قال النائب بدوي النويشي، وكيل لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، إن التعايش مع فيروس كورونا أصبح أمرًا واقعًا ولا مفر منه، خاصة أن الجائحة من الواضح أنها مستمرة لفترة طويلة، ولا توجد مؤشرات على انتهائها وزوالها حاليًا، إلا إذا تيسرت الأمور وتم اكتشاف مصل أو دواء للفيروس.
وتابع النويشي: “الإجراءات التي أعلنت عنها الحكومة للتعايش مع فيروس كورونا والإعلان عن استئناف بعض الأنشطة بالتدرج، خطوة ضرورية، فلا يمكن أن يستمر الإغلاق أكثر من ذلك، والتعايش مع هذا الوباء أصبح أمراً واقعًا وضروري مثلما بدأت العديد من الدول في ذلك، مع اتخاذ التدابير والإجراءات الاحترازية اللازمة؛ للحفاظ على صحة وسلامة المواطنين”.
وأضاف وكيل لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، أن الحظر الشامل والإغلاق الكلي أمر غير مجدي وأثاره السلبية كبيرة، ولا توجد دولة تتحمل نتائج ذلك، داعياً الجميع إلي الالتزام بالإجراءات الوقائية والاحترازية التي تتخذها الدولة، والتعليمات والإجراءات الصحية والوقائية التي حددتها وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية.
ولفت إلى أن اتجاه الحكومة لتفعيل خطة التعايش مع فيروس كورونا المستجد يصاحبه إجراءات وقرارات احترازية، حتى يكون هناك توازن، ولابد أن تكون هناك عقوبات ضد من لا يلتزم بتلك الإجراءات، داعيًا المواطنين إلى الالتزام باستخدام الكمامات والتطهير والتعقيم المستمر والالتزام بالتباعد والمسافات الآمنة قدر الإمكان لمساعدة الدولة علي مواجهة هذا الوباء.
وشدد على ضرورة توفير الكمامات في كل الأماكن حتى لا يجد المواطن صعوبة في الحصول عليها، وكذلك لابد من مواجهة المستغلين الذين يبيعون هذه الأدوات الوقائية بأسعار مبالغ فيها، حتى لا تكون هناك أعباء على المواطنين.