صيب أكثر من 26 عنصرا من قوات الدرك الأردنية، خلال صدامات مع العشرات من اللاجئين السوريين الذين يقطنون في مخيم الزعتري للاجئين الكائن في مدينة المفرق بشمال شرق البلاد.
صيب أكثر من 26 عنصرا من قوات الدرك الأردنية، خلال صدامات مع العشرات من اللاجئين السوريين الذين يقطنون في مخيم الزعتري للاجئين الكائن في مدينة المفرق بشمال شرق البلاد.
وقال مسؤول أمني رفيع فضّل عدم الكشف عن اسمه ليونايتد برس إنترناشول، إن “أكثر من 26 عنصراً من قوات الدرك الأردنية أصيبوا مساء اليوم جرّاء صدامات عنيفة مع العشرات من اللاجئين السوريين في مخيمهم الكائن في مدينة المفرق بشمال شرق البلاد، جرّاء إلقاء العشرات من اللاجئين الحجارة عليهم”.
وكانت قوات الدرك الأردنية أطلقت في وقت سابق اليوم، القنابل المسيلة للدموع على “أعمال شغب” إفتعلها لاجئون سوريون يقطنون في مخيم الزعتري للاجئين في مدينة المفرق، هي الثانية خلال يومين إحتجاجاً على ما وصفوه بـ “سوء أوضاعهم المعيشية”.
وكان مصدر أمني أردني أكّد في وقت سابق اليوم، أن “عدداً من اللاجئين أصروا على الخروج من المخيم بسبب سوء أوضاعهم المعيشية، غير أن قوات الدرك منعتهم وتصدت لهم بالقنابل المسيلة للدموع”.
وكان مخيم الزعتري شهد أخيراً أعمال شغب إفتعلها لاجئون سوريون إحتجاجاً على سوء أوضاعهم المعيشية، أصيب على إثرها 4 رجال أمن وتم تحطيم عدد من المركبات داخل المخيم.
ويسكن مخيم الزعتري للاجئين السوريين حوالي 15 ألف لاجئ. وتقول الحكومة الأردنية إن هناك أكثر من 150 ألف لاجئ سوري على أراضيها، غير أن مؤسسات إغاثية محلية تقول إن عددهم وصل إلى 250 ألفاً.