أكد أحمد ماهر مؤسس حركة 6 أبريل وعضو اللجنة التأسيسية لوضع الدستور أن اللجنة التأسيسية في المرة الأولي كان لابد من حلها حيث أن النسبة الغالبة فيها كانت للتيارات الدينية وهذا أدي الي أبطلها و أشار الي أن الحركة
أكد أحمد ماهر مؤسس حركة 6 أبريل وعضو اللجنة التأسيسية لوضع الدستور أن اللجنة التأسيسية في المرة الأولي كان لابد من حلها حيث أن النسبة الغالبة فيها كانت للتيارات الدينية وهذا أدي الي أبطلها و أشار الي أن الحركة كانت قد رشحت عددا من الأعضاء وتم التصويت داخل مجلس الشعب علي الأسماء الأخيرة التي أستقرت عليها اللجنة مشيرا الي أن اللجنة الحالية تشكيلها أفضل بقليل من اللجنة الأولي ألا أنها مازالت بها بعض السيطرة من التيارات الدينية الأسلامية مؤكدا أن الخطأ مشترك من الجميع خاصة بعد التصنيف الخاطيء الذي شارك في وضعه المجلس العسكري بأن وضع نسبة 50% للتيارات الدينية و50% للأحزاب الدينية و أضاف قررت الأشتراك في اللجنة التأسيسية من أجل المحاربة لتحقيق المباديء التي أؤمن بها بدلا من الأنسحاب والدفاع السلبي عن تلك المباديء مشيرا الي أن العمل داخل التأسيسية يختلف كثيرا عن سياسة الضغط التي كنا نمارسها في الشارع و أن هناك نوايا مخلصة للخروج بدستور يشرف مصركلها موضحا أن تصريحات بعض رموز التيار السلفي أثارت بلبلة كثيرة في الأوانه الأخيرة في وسائل الأعلام دون أن يكون قد تم الأتفاق عليها بالفعل داخل اللجنة التأسيسية و أعترف ماهر أن هناك أزمة حقيقية حاليا في اللجنة ولكن جار العمل علي حلها خاصة في باب الحريات ووضع المرأه بالدستور وكذلك في باب نظام الحكم بالدولة .وأضاف أن اللجنه واجهت مشكلتين الأولي أن الموقع الألكتروني للجنه قد نشر آراء ومناقشات الأعضاء مما تسبب هذا في بلبلة كثيرة ولكن تم تدارك الأمر أما المشكلة الثانية فكانت تتعلق بتطبيق الشريعة الأسلامية وقد تم النقاش حولها و الأتفاق علي بقاء المادة دستور لالثانية كما كانت دون تعديل و أشار الي أن الخلاف كان حول الأراء التي تري ضرورة حماية الأسلام بالدستور المصري و آراء آخري وجدت أن الشعب المصري متدين بطبعه و أن الدين الأسلامي لايجتاج الي دستور لحمايته و أضاف ماهر أن الأربعة أعضاء المنسحبين من اللجنة التأسيسية قد عادوا مرة أخري للجنة عقب تحقيق التوافق المطلوب وأن الأتفاق علي خروج دستور توافقي هو الهدف الأسمي للجميع .
وأكد محمود عفيفي المتحدث بأسم الحركة أن الحركة مستمرة في النضال والكفاح في أعقاب ثورة 25 يناير مشيرا الي أن الحركة ليست للبيع ولن يستطيع أي أحد أن يشتريها في يوم من الأيام حيث أن الحركة تعبر عن صوت الشارع والمواطن المصري ولن تهتز من الشائعات التي تعرضت لها والأتهامات التي ألصقت بها في الأوانه الأخيرة و أضاف قدحاول الأخوان المسلمون عرض المناصب علي قيادات الحركة حيث قام أحمد ماهر مؤسس الحركة برفض منصب مستشار الرئيس مؤكدا أن الحركة حيادية ولن تسمح لأي سلطة أن تعود مرة أخري لممارسة أي نوع من الديكتاتورية علي حد تعبيره و أضاف أن سياسة الأخوان حاليا مقلقة بعض الشيء ولكن الحركة تثق في الشعب المصري الذي لن يسمح بأي نظام ديكتاتوري أن يعود مره أخري وأضاف بالرغم من المواقف السيئة لجماعة الأخوان ألا أنه كان يقتضي الأمر بدعم الرئيس محمد مرسي في الأنتخابات الرئاسية خاصة في ظل عدم توحد القوي المدنية ومرشحي الثورة .
جاء ذلك خلال اللقاء الموسع الذي عقد في كلية الهندسة جامعة الأسكندرية التي نظمته حركة 6 أبريل وتناول دور الحركة في ثورة 25 يناير ومستقبل اللجنه التأسيسية لوضع الدستور