تلقي الأحداث والتداعيات المتلاحقة التي تخلفها محاولات الحكومات والمؤسسات الدولية للسيطرة على فيروس كورونا أو منع انتشاره بظلالها القاتمة علي المنظومة الرياضية بصفة عامة بعد إلغاء العديد من الأنشطة والبطولات في مختلف الألعاب وتجميد وإيقاف بعضها لحين اتضاح الرؤية والوصول لحالة اطمئنان لاستكمال الفعاليات.
ومن أبرز خسائر المصريين تأجيل أو إلغاء بطولة كأس العالم للأندية، والتي تدر دخلا كبيرا علي الأندية المشاركة فيها الي جانب المكاسب الفنية والتاريخية للأندية واللاعبين وايضا معنويا للجماهير، وما يثير إحباط الجماهير هو اقتراب أحد قطبي الكرة المصرية لحصد اللقب الأفريقى المؤهل إلى المونديال، بعد وصول كل من الأهلي والزمالك للدور نصف النهائي لبطولة دوري ابطال افريقيا والتأهب لملاقاة كل من الرجاء والوداد المغربيين علي الترتيب.
كان السويسري جياني إنفانتينو رئيس الإتحاد الدولي لكرة القدم قد اقترح الأربعاء الماضي علي كونجرس ال “فيفا” ما يلي:
– قبول تأجيل بطولتي كأس الأمم الأوروبية وكأس كوبا أمريكا لعام 2021.
– اتخاذ قرار حول بطولة كأس العالم للأندية من حيث تأجيلها إلى عام 2022 أو 2023
– مناقشة قرار تأجيل كأس العالم للأندية مع الاتحاد والحكومة الصينية من حيث تأثير ذلك عليهم .
– مناقشة التغييرات التي طرأت على الأجندة الدولية وما يخص الاتحادات المحلية.
ونشر إنفانتينو بيانًا جاء فيه:” العالم يواجه في الوقت الحالي أزمة صحية وخطرًا يجب أن نتكاتف للتغلب عليه، التعاون والاحترام المتبادل مطلوب أيضَا، الإتحاد الدولي لكرة القدم تلقى طلبات من الإتحاد الأوروبي واتحاد كرة أمريكا الجنوبية لتأجيل يورو 2020 وكوبا أمريكا للعام القادم، في نفس وقت إقامة كأس العالم للأندية في نسختها الأولى بعد استبدالها بكأس القارات.”
كما قام الاتحاد الأفريقي للكرة بتأجيل منافسات بطولة كأس الأمم الأفريقية للمحليين التي كان مقرراً اقامتها بالكاميرون العام الجاري بسبب صعوبة الانتقالات بين الدول ضمن الإجراءات الاحترازية التي تقوم بها البلدان نتيجة تفشي فيروس كورونا الذي اعترفت به منظمة الصحة العالمية وباءاً عالمياً.
كما أقرت لجنة الطوارئ في “كاف” بتأجيل اجتماع المكتب التنفيذي للاتحاد الافريقي لكرة القدم والذي كان مقرراً له في الرابع والعشرين من شهر ابريل المقبل بالكاميرون بسبب المخاوف وتنفيذاً للاحتياطات الطبية التي أعلنت عنها اللجنة المعنية في الاتحاد القاري.