قال حمدين صباحى فى مداخلة مع الاعلامى يسرى فودة فى برنامجه ” آخر كلام ” عقب انتهاء الحوار إن الرئيس أشاد كثيرا بالقضاة وعبر عن احترامه لهم بينما ينسف معنى استقلال القضاء ويمنع القضاة من ممارسة مهامهم المنصوص عليها فى أى دستور،
قال حمدين صباحى فى مداخلة مع الاعلامى يسرى فودة فى برنامجه ” آخر كلام ” عقب انتهاء الحوار إن الرئيس أشاد كثيرا بالقضاة وعبر عن احترامه لهم بينما ينسف معنى استقلال القضاء ويمنع القضاة من ممارسة مهامهم المنصوص عليها فى أى دستور، هو أفاض فى تعبيرات طيبة على مستوى اللفظ ، وأصر على موقف معاد للقضاء المصرى، للأسف الرئيس لم يدرك بعد أن الديمقراطية ليست طريقا للوصول الى السلطة وانما هى طريقة لممارسة السلطة ، يريد ان يستخدم الديمقراطية لكنه لايمارس سلطته بطريقة ديمقراطية ،من هنا ينتقل الى أن يكون ديكتاتورا بينما هو أتى بطريقة ديمقراطية شرعية بمفهموم المخالفة.
وأضاف صباحي أن الرئيس قال فى حواره لا اسقاط للإعلان الدستورى ، رغم أنه مطلب لميادين مصر ومنها ميدان التحرير، الشعب المصرى ليس عليه أن يكون مخيرا بين خيارين سيئين إما اعلان ديكتاتورى أو دستور لايشارك فى صنعه ولا يعبر عن توافق وطنى.
وقال: يبدو ان الرئيس يريد أن يكوى المصريين بنار الاختيارين معا ، يواصل اعلانه الدستورى الديكتاتورى ويفرض علينا مسارعة غريبة فى الانتهاء من الدستور
الذى أراه فى مصر الآن وفى حديث الرئيس أن مصر تسير بمنطق الاكراه وهو منطق لايصنع دستور ولا توافق وطنى ولا يسمح بتقدم نحو استقرار وتنمية وعدالة اجتماعية ولا يليق بنتائج ثورة 25 يناير خصوصا بين من كانوا شركاء يوما فى ميدانها
وأكد أنا أمام أزمة من حيث ينبغى على الرئيس أن يكون مسئولا عن حلها بحوار وطنى حقيقى ليس بمنطق الراعى ولكن بمنطق الشريك صاحب السلطة مع الشركاء الذين ليس لهم سلطة ولكن لديهم رأى فيما يحدث فى الوطن كما كان لهم دور فى الثورة.