نظم المعهد المصرى الديمقراطى ” احدى مؤسسات الشبكة المصرية للمشاركة العامة ” ورشة عمل عن ” حق ذوى القدرات الخاصة فى ادارة الشئون العامة ”
نظم المعهد المصرى الديمقراطى ” احدى مؤسسات الشبكة المصرية للمشاركة العامة ” ورشة عمل عن ” حق ذوى القدرات الخاصة فى ادارة الشئون العامة ” بحضور عدد كبير من متحدى الاعاقة ومنظمات المجتمع المدنى والمنظمات الاهلية العاملة فى مجال الاعاقة وعدد من ممثلى الاحزاب السياسية و النشطاء والصحفيين . ومن المتحدثين الدكتور مصطفى كمال – عضو مجلس ادارة المجلس القومى لشئون الاعاقة والذى تحدث عن ضرورة خروج المعاق الى المجتمع الخارجى وقضايا المعاقين ومشكلاتهم مع الاخرين من غير المعاقين ، وعن ضرورة اندماج المعاقين فى الاحزاب السياسية وشبكات وتحالفات المجتمع المدنى وعضويتهم لمجالس الشعب والشورى ، وعن ضرورة توافر وسائل الاتاحة لذوى الاعاقة ( برايل / الكراسى المتحركة / السماعات/ مترجمى الاشارة ) ، و ضرورة ان تكون حل مشاكل المعاقين من ضمن استراتيجيات الدولة وخططها الاساسية ضمانة لكى يكون المعاقين شركاء حقيقيين فى الوطن ، وتوجة بحديثة الى المعاق على ضرورة أن يدلى المعاق بدلوة فى كل شئون الحياة والايتحدث عن اعاقتة فقط فالمهندس المعاق لابد وان يفيد المجتمع بعلمه وهكذا المدرس او الطبيب… وغيرها .
وأكدت نادية عبد الله – المحامية ، ورئيس المؤسسة المصرية لحقوق الصم ، أن حقوق الاشخاص ذوى الاعاقة مهدرة منذ اكثر من 30 عاما ، حيث حرم المعاقين خاصة ” الصم ” منهم من أهم الحقوق وهو حق ( التعليم ) حيث الحاجة الى لغة الاشارة وليس المترجم ، وتحدثت عن حملة ( الحق فى التعبير عن الارادة بالاشارة ) والتى كان احدى انجازاتها مشاركة المعاقين فى الانتخابات البرلمانية السابقة والتى اظهرت عدد كبير من الانتهاكات التى ارتكبت فى حق المعاقين والتى كان أبرزها اعتبار رؤساء اللجان أن المعاقين ليس لهم الحق فى التصويت واعتبروهم ” ناقصى الاهلية ” ، كما طلبت الحملة انضمام 4 من المعاقين فى اللجنة التأسيسية للدستور ولكن لم يتم عمل هذا ، وطالبوا ان يتم تغيير مصطلح ( رعائى ) الخاص بالمعاقين الى دعم وتمكين حقوقى ، كما طالبوا بأن تكون لغة الاشارة رسمية وان يتم الاعتراف بها فى المؤسسات الحكومية طبقا للقانون .
كما تناولت الورشة مشاركات من متحدى الاعاقة عرضوا فيها اهم مشكلاتهم واهمها مشكلة التواصل للمعاقين من غير مستخدمى الانترنت ، فكيف سيعرف المجتمع مشكلاتهم ؟ واقترحوا عمل فكرة طرق الابواب من المعاقين ذاتهم للتعريف بهم وبقضاياهم ، وذكر احدى الحضور ان منهم من كان منضم للاحزاب ويشارك سياسيا ولكنة تراجع بسبب عدم المساواة بينة وبين الاصحاء فى الحزب، واخرى عن حديث رئيس الجمهورية عن رغبته فى لقاء المعاقين والاهتمام بمطالبهم ولكن هذا لم يحدث الى الان ولا أثناء حكم المجلس العسكرى ، وتحدث بعضهم عن حقوق مفقودة للمعاقين مثل الحق فى التقاضى مثلا .
إ س