قال مكتب التحقيقات الفيدرالي الامريكي اف بي اي أن المتفجرات المستخدمة في التفجيرين الذين وقع عند خط نهاية ماراثون بوسطن بولاية ماساشوستس كانت مخبأة في حقيبة محمولة على الظهر
قال مكتب التحقيقات الفيدرالي الامريكي اف بي اي أن المتفجرات المستخدمة في التفجيرين الذين وقع عند خط نهاية ماراثون بوسطن بولاية ماساشوستس كانت مخبأة في حقيبة محمولة على الظهر.
وقال الوكيل الخاص للمكتب ريتشارد دي لورييه والمكلف بالإشراف على التحقيقات في تفجيرات بوسطن في تصريح نقله راديو سوا اليوم إنه تم اكتشاف متفجرات وكرات معدنية ومسامير والذي يرجح إتمام التفجيرات بواسطة طناجر ضغط. مضيفا انه من المبكر تحديد المسؤول عن الانفجار.
وقالت أجهزة شرطة بوسطن إنه تم العثور على أكياس من النايلون الأسود يعتقد أنها أخفت واحدة على الأقل من القنابل التي انفجرت عند نهاية ماراثون بوسطن.
وقال مسؤول قريب من التحقيقات إنه تم وضع المتفجرات في آنية طهي سعتها 1.6 غالون واحتوت إحداها على قطع معدنية وكرات والأخرى على مسامير وتم وضع الأواني في حقائب سوداء مصنوعة من القماش الغليظ.
وأضاف المسؤول أن الآنية وضعت في أكياس سوداء على الأرض عند نهاية خط مارثون بوسطن بهدف إيقاع أكبر عدد من الإصابات.
وكان البيت الأبيض قد اعلن أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما سيتوجه غدا الخميس إلى بوسطن للمشاركة في موكب ديني مخصص لضحايا تفجيري بوسطن. واعلنت مصادر رسمية في شرطة بوسطن عن سقوط قتيلين وإصابة أكثر من 26 شخصا بجراح في التفجيرين.