صرح دكتور عبد الرازق النجار دكتور بكلية الآثار بجامعة الفيوم ورئيس مجلس إدارة المركز العربي لصيانة الأعمال التاريخية والفنية عن تأسيس المركز لمعمل متنقل هدفه توثيق وفحص الآثار وذلك بالتعاون مع قسم الفيزياء بكلية العلوم جامعة العلوم التطبيقية في ميلانو وجامعة الفيوم ومركز القبطيات بمكتبة الإسكندرية
صرح دكتور عبد الرازق النجار دكتور بكلية الآثار بجامعة الفيوم ورئيس مجلس إدارة المركز العربي لصيانة الأعمال التاريخية والفنية عن تأسيس المركز لمعمل متنقل هدفه توثيق وفحص الآثار وذلك بالتعاون مع قسم الفيزياء بكلية العلوم جامعة العلوم التطبيقية في ميلانو وجامعة الفيوم ومركز القبطيات بمكتبة الإسكندرية، وقال دكتور عبد الرازق: “لقد بدأنا بالفعل مع الجانب الإيطالي لإنشاء المعمل ليستطيع الطلاب والباحثين والمختصين والهواة استخدامه في مجال توثيق وصيانة التراث عامة، ويتكون المعمل من أجهزة محمولة غير متلفة للأثر نقدر نستخدمها في المتاحف والمواقع أو لاستخدام الطلاب الباحثين في هذا المجال، ونحن حاليا نقوم بتجميع المعلومات المطلوبة ورصد للميزانية، وقد حصلنا بالفعل على موافقة الأسبوع قبل الماضي للعمل في مشروع مصري إيطالي.”
وألمح دكتور عبد الرازق إن المركز هو جمعية غير هادفة للربح وهي تعتبر مجموعة إقليمية تابعة للمركز الدولي للترميم بلندن وأنشأت لخدمة المرممين في الدول العربية عامة سواء المشاريع العلمية أو الاستشارات المهنية أو لتبادل الخبرات أو للتعاون مع الجهات الدولية في مجال صيانة وتوثيق وفحص الاثار.
وتحدث دكتور عن تأسيس المركز مشيراً إلى أنه تكون على يد مجموعة من الناشطين المهتمين بحفظ صيانة التراث والآثار المصري عامةً بتأسيس المركز كجمعية أهلية غير هادفة للربح هدفها التعاون وتبادل المعلومات بين المرممين من داخل مصر وخارجها بدأنا في نقل خبرات عربية ودولية في الترميم إلى المتخصصين وغير المتخصصين من داخل مصر لزيادة وعيهم بصيانة وحفظ الآثار والتراث، وأشار إنه على قائمة أولويات المركز توثيق وفحص الآثار، وقال:” أيضاً من ضمن اولوياتنا تأمين الآثار المصرية والعربية من الاضطرابات والقلائل والغياب الأمني في المنطقة أو حتى الحرائق والكوارث الطبيعية، وتدريب المجموعات القاطنة بجوار الأثر ليكونوا خط الدفاع الأول لحماية الأثر، لتحمي أو تقوم بإسعافات أولية أو نقل للآثار.” لافتا النظر إلى أن مصر هي الدولة الوحيدة من بين الدول العربية ذات الخبرات العالية في الترميم بالرغم من وجود مناطق أثرية غاية في الأهمية في دول مثل العراق وسوريا لكنها لا تنال الصيانة الكافية بسبب عدم وجود أقسام للترميم ذات خبرات.