حضر العشرات من مدرسة عمر بن الخطاب الرسمية للغات، بمصر الجديدة، لزيارة الأطفال مرضى السرطان، في مستشفى سرطان الأطفال مصر 57357، عقب إنتهاء أخر مادة في امتحان شهادة الثانوية العامة، بهدف قضاء وقت بسيط بين الأطفال يشعرون فيه بالسعادة، وإمدادهم بطاقة إيجابية.
وعبر طلاب الثانوية عن فرحتهم بالزيارة، وقالت يسراً خالد، طالبة بمدرسة عمر بن الخطاب، بعد انتهاء الامتحان بدلاً من ذهابنا إلى نزهة في الحدائق، أو البيت للنوم بعد فترة من الضغط العصبي خلال الامتحانات، حضرنا إلى المستشفى،لمشاركة الأطفال أوقاتهم، والتضامن معهم في رحلة صمودهم، ومحاولة إسعادهم، آملين أن نكون أسعدناهم كما أسعدونا.
و قالت الطالبة بسنت حسين : تعلمنا من الأطفال الأمل والتحدي ، وقوة التحمل لمرض السرطان والعلاج الصعب، وهو شعور رائع أتمنى أن يعيشه الكثيرون من الشعب المصري.
بينما أكد الطالب زياد ياسر رمضان، على أنه خاض تجربة قيمة في عمل الخير، بزيارته للمستشفى، وشارك في التبرعات، لأن المستشفى به توسعات جديدة تحتاج للدعم المتواصل وعمل مجتمعي دائم للمصريين، فهي تخدم كافة فئات الشعب المصري مجاناً ودون تمييز بين غني أو فقير، أو استخدام وساطة تهدر حقوق المرضى.
نرمين محمد صبري، قالت: كان نفسي أشوف المستشفى والأطفال الذين يتلقون العلاج بها، كيف يعيشون؟ وأدركت أنها فوق الوصف، وبها اهتمام بالأطفال من الجميع، ودعت كل من يرغب في مشاهدة البراءة وجمال الروح الحقيقي أن يزور المستشفى.
ميار محمد محمود، قالت: حضرتك اليوم بعد مجهود عام كامل في الثانوية العامة، لم أفكر في نزهة مع أصحابي، ولكن فكرت في لقطة جديدة، وهي اللعب مع الأطفال وإسعادهم، في مستشفى 57357، ووجدت أنهم سعداء ويشعرون أنهم في بيوتهم وليسوا في المستشفى، بسبب توفير كل ما يحتاجون إليه وبعناية فائقة.