أفاد موقع يديعوت أحرونوت اليوم إنه وفي إطار التنسيق بين الجانبين المصري والإسرائيلي قام الجيش الإسرائيلي بالتصديق على تعزيزات الجيش المصري على الحدود، بسبب استمرار المظاهرات في ميدان التحرير واستمرار أعمال الفوضى
أفاد موقع يديعوت أحرونوت اليوم إنه وفي إطار التنسيق بين الجانبين المصري والإسرائيلي قام الجيش الإسرائيلي بالتصديق على تعزيزات الجيش المصري على الحدود، بسبب استمرار المظاهرات في ميدان التحرير واستمرار أعمال الفوضى. وأكد مسئولون إسرائيليون ليديعوت إنهم قد صدقوا على نشر الجيش المصري للعشرات من العربات المدرعة على الحدود مع غزة، كجزء من العمليات ضد الإرهابيين في سيناء.
وقد ذكرت قوات الدفاع الإسرائيلية ليديعوت إن العمليات العسكرية التي يقوم بها الجيش المصري في سيناء تتم بالتنسيق مع المستويات العليا في إسرائيل، وذلك للتعامل مع التحديات الأمنية في سيناء، والتي تشكل تهديدا للبلدين.
وتعتبر هذه الإجراءات مقامة في الأساس ضد الإسلاميين المتطرفين المتواجدين بالقرب من المثلث الحدودي بين مصر وقطاع غزة وإسرائيل. ووفقا للموقع فقد تم الموافقة بالأمس على هذه الإجراءات بعد التنسيق مع المسئولين السياسيين والعسكريين الكبار في إسرائيل.
وفي تقرير آخر نشرته يديعوت اليوم أوضحت إن بسبب استمرار التظاهرات فإن الاقتصاد المصري آخذ في التدهور، والذي كان بالفعل في وضع سئ منذ عهد مبارك. وأشار التقرير إن مصر تبدو محاصرة ما بين المصاعب الإقتصادية والتهديد القسري للشباب المتطرف في الشوارع، والاعتصامات، ولا مخرج لها. وحتى لو تم عزل مرسي ستعود إلى مزيد من العنف من قبل الإسلاميين لتتحول مصر إلى دولة فاشلة كأفغانستان والصومال، وسيستشري العنف في البلاد عاجلا ام آجلا وسيتسرب العنف إلى الدول المجاورة. وبحسب التقرير فالمطلوب حاليا هو خطة مالية واقتصادية مثلما فعلت المانيا واوروبا للخروج من آثار الحرب العالمية الثانية