قال جناب القس نادر لبيب، رئيس سنودس النيل الإنجيلي الجديد، في تصريح خاص لوطني أنه يهنئ الشعب القبطى كله بمناسبة عيد القيامة المجيد، وأكد جنابه أن الوقت القادم هو وقت الوحدة بين الكنائس، وملف الوحدة هو الملف الأهم الذى يجب العمل عليه من قبل كنائس مصر.
وأضاف رئيس سنودس النيل الإنجيلي، قائلا: “أننا نحتاج إلى أن كل الطوائف والمذاهب بكل القيادات تتجمع تحت صليب المسيح، وأنني أنتهز فرصة إحتفالنا بصلب وقيامة يسوع المسيح ومجيئنا لتهنئة البابا تواضروس بالعيد فى أن أقول لجميع الناس، أن قيامة المسيح أستطاعت، أن تفعل نقله فى تاريخ البشرية، فهى قادرة أن تقيمنا من تعصبنا لكى نستطيع أن نصل للإتحاد.
وتابع: “إننا نعرف أن ما يجمعنا هو شخص المسيح، وعلينا أن نعمل على ملف الوحدة ويكون العمل من كل قلوبنا، لكي تستطيع أن نصل إلى خطوات جادة ونقول لكل المجتمع أن كل المسيحين واحد، وهذه رسالة يجب أن يعمل على توصيلها كل شخص منا للعالم كله”.
جاء ذلك خلال زيارة القس نادر لبيب برفة الدكتور القس أندريه زكي رئيس الكنيسة الإنجيلية ووفد رفيع من القيادات الإنجيلية، مساء أمس الجمعة، لقداسة البابا تواضروس للتهنئة بعيد القيامة المجيد، وذلك بالمقر البابوي بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية.