تحتفل محافظة الجيزة بأعياد الكريسماس كل عام، وتحرص الأسر على تزيين منازلها لإدخال الفرحة والبهجة إلى القلوب، في رأس السنة من خلال إقامة الاحتفال للأصدقاء والأقارب.
ويتم استخدام الأشجار الصناعية والورود داخل المنازل وفي والمحالات التجارية إلى جانب وضع سانتا كلوز وشجرة الكريسماس التي تتميز بألوانها الرائعة وزينتها المميزة.
وعن أسعار شجرة الكريسماس يتراوح بين 1000 و1500 جنيه، ويبلغ طولها حوالي 1.5 متر، و”السانتا كلوز” الصغير يبدأ سعره من 100 حتى 150 جنيهًا.
علاوة على تصنيع الشيكولاتة على شكل بابا نويل بمختلف الأحجام، حيث يوجد عليها إقبال كبير فى كل عام، مع شراء حلوى عيد الميلاد.
نبذة عن بابا نويل..
بابا نويل أو “سانتا كلوز” هو شخصية ترتبط بعيد الميلاد توجد عند المسيحيين، معروفة غالباً بأنها رجل عجوز سعيد دائما وسمين جداً وضحوك يرتدي بزة يطغى عليها اللون الأحمر وبأطراف بيضاء وتغطي وجهه لحية ناصعة البياض، وكما هو مشهور في قصص الأطفال فإن بابا نويل يعيش في القطب الشمالي مع زوجته السيدة كلوز، وبعض الأقزام الذين يصنعون له هدايا الميلاد، والأيائل التي تجر له مزلاجته السحرية، ومن خلفها الهدايا ليتم توزيعها على الأولاد أثناء هبوطه من مداخن مدافئ المنازل أو دخوله من النوافذ المفتوحة وشقوق الأبواب الصغيرة.
كان تبادل الهدايا شائعًا في بعض مناطق الإمبراطورية الرومانية أواخر ديسمبر كجزء من طقوس دينية،ولذلك فقد حظرت الكنيسة الكاثوليكية تبادل الهدايا في القرون الأولى والقرون الوسطى بسبب أصولها الوثنية، ثم عادت وانتشرت العادة بين المسيحيين بداعي الارتباط بالقديس نقولا أو نيكولا،أما سبب ارتباطها به فيعود لكونه كان يوزع على العائلات الفقيرة في إقليم مبرا في آسيا الصغرى الهدايا والطعام واللباس تزامنًا مع العيد دون أن تعرف العائلات من هو الفاعل، أما الصورة الحديثة له أي الرجل ذو الثياب الحمراء واللحية الطويلة القادم على عربات تجرها غزلان والداخل للمنازل عن طريق المدفأة فتعود لعام 1823 حين كتب الشاعر الأمريكي كلارك موريس قصيدة “الليلة التي قبل عيد الميلاد” يصف بها هذه الشخصية التي تعتمد أبعاد تجارية بحتة، غالبًا ما يقوم الأطفال بكتابة رسائل إلى سانتا ويضعونها في جراب الميلاد أو بقرب الشجرة قبل العيد، ويستيقظون صباح العيد لفتحها، من العادات المنتشرة أيضًا أن يقوم جميع أفراد الأسرة بتبادل الهدايا بين بعضهم البعض وإن كانت رمزيّة.