قامت قوة من قسم شرطة بندر دسوق بكفرالشيخ، اليوم الأحد، بفتح إدارة دسوق التعليمية، بعد قيام عشرات العمال المؤقتين بالمدارس التابعة للإدارة، بغلق أبوابها بالجنازير، إعتراضاً وإحتجاجاً علي عدم صرف رواتبهم، منذ شهر يوليو الماضي
وكان العشرات من العمال المؤقتين بالمدارس التابعة لإدارة دسوق التعليمية بكفرالشيخ، قد قاموا بعمل وقفة إحتجاجية منذ صباح اليوم، أمام ديوان عام الأدارة، لعدم صرف رواتبهم، علي حسب مؤهلات كل واحد منهم، حيث تم الصرف لهم منذ التوقيع علي تعاقداتهم، في مارس الماضي، مروراً بشهر يونيو، ومنذ هذا التاريخ، لم يتم صرف أي شئ لهم، بحجة وجود عجز في الميزانية .
انتقل اللواء احمد بسيوني زيد رئيس مجلس مدينة دسوق، إلي ديوان عام الأدارة التعليمية، وبحث مشاكل العمال المؤقتين مع مسئولي الأدارة، ووجه تعليماته لأدارة الحسابات بصرف مرتب شهر واحد علي المرتبات الجديدة وتبلغ 477 جنيه، وعقب انصراف رئيس المدينة، فوجئ المؤقتين بإن إدارة الحسابات تبلغهم بأن الصرف، سيتم علي المرتبات القديمة وتبلغ 204 جنيه فقط، وهذا ما رفضوه وأصروا علي موقفهم في احتجاجهم .
تدخل احمد رمزي السقا وكيل إدارة دسوق التعليمية، من أجل هذه المشكلة، مع محمد السعيد عطية وكيل وزارة التربية والتعليم بكفرالشيخ، وأجري اتصالاً هاتفياً به، وتم حل المشكلة مؤقتاً، حيث قرر وكيل الوزارة صرف مرتب شهر واحد علي المرتبات الجديدة حسب مؤهل كل واحد منهم، علي أن يتم صرف باقي المرتبات عقب اجازة عيد الأضحي، وطالب المؤقتين بصرف رواتبهم في المواعيد المحددة .
قال محسن زمره أحد العمال المؤقتين بمدارس إدارة دسوق التعليمية : لجأنا إلي العديد من المسئولين بمحافظة كفرالشيخ بداية من المحافظ الحالي المستشار عجوة مروراً بسكرتير عام المحافظة ووكيل وزارة التربية والتعليم بكفرالشيخ ولم يجد منهم آية حلول لنا وجميعنا آرباب أسر ولا يوجد مصدر رزق آخر لنا سوي هذه التعاقدات.
مشيراً بإنه ومعه جميع زملائه المؤقتين قد طفح بهم الكيل من تصرفات مسئولي التربية والتعليم معهم في الأدارة والمديرية وكذلك من سوء معاملة المحافظ معهم عندما لجأوا أليه لحل مشاكلهم مع التربية والتعليم .