شارك الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، احتفالات ألمانيا بيوم الحزن الشعبي لضحايا الحروب والاستبداد.
وقام ماكرون برفقة الرئيس الألمانى لألماني فرانك فالتر شتاينمير، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، ورئيس المجلس الاتحادي، ورئيس المحكمة الدستورية الاتحادية، بوضع أكاليل الزهور على نصب ضحايا الحروب والاستبداد بالمتحف التاريخي الألماني بوسط برلين.
وفي كلمته أمام البرلمان الألماني، أكد ماكرون على أن فرنسا لعبت دورا في نهوض أوروبا مرة أخرى، كذلك نجحت ألمانيا في التغلب على “شياطين القومية المتعطشة للدماء، وأنه في ذكرى يوم “ضحايا الحرب” هناك ضرورة على استغلال الترابط الألماني- الفرنسي في منع انزلاق العالم نحو الفوضى.
وأعرب ماكرون، عن أمله في الحفاظ على القواسم المشتركة بين البلدين، والتغلب على بعض الأمور الخلافية، مثل التغير المناخي والنزاعات التجارية، مختتما خطابه بشكر المسئولين الألمان على إلقاء خطابه في البرلمان، معتبرا أن هذه الخطوة دلالة على التصالح، والانحياز للقواسم المشتركة على حساب الخلافات.
وسبق أن حضر الرئيس الفرنسي ماكرون في وقت سابق الحفل الختامى لتجمع “شباب من أجل السلام – 100 سنوات بعد الحرب العالمية الأولى، و 100 الأفكار من أجل السلام”، وفيه شدد على ضرورة الحفاظ على قيم السلام وفض النزاعات.
وأوضح في كلمته أمام 500 شاب وفتاة من 48 دولة، “الجيل الأصغر سنا لن يبني المستقبل ما لم يعلم الماضي”، مطالبا الشباب بالحفاظ على “أوروبا القوية والطموحة”.