قال النائب مجدي ملك عضو مجلس النواب عن المنيا، إن عملية رصف مدق دير الأنبا صموئيل سوف تدخل إطار التنفيذ خلال الشهر الجاري، بعد وصول الميزانية المعتمدة للرصف وهو ما يزيد عن 30 مليون جنيه، واختيار احدى الشركات للقيام بالعملية لتسهيل عملية تأمين الطريق.
وأضاف انه تم الاتفاق مع الثلاث شركات محمول بتغطية مدق الدير بشبكات تقوية، وذلك من خلال الاتصال الذي تم من النائب جون طلعت مع شركات ومنها اورنج، لتغطية الشبكة، وهو من ضمن الاتفاق لعملية التأمين.
وتابع “ملك” في تعليقه على الحادث أن الرحلة التي تم استهدافها دخلت من مدق الدير وليس من طريق فرعي وذلك قبل توقيت وقوف كمين الشرطة الذي يقف من السادسة صباحا الى السادسة مساء، مشيًرا انه هناك تقصير لان الجميع يعلم ان هناك تقيم لخطورة الزيارات، في ظل عدم استقرار المنطقة ووجود عناصر ارهابية وهناك قرار بمنع الزيارات والكنيسة المصرية التزمت بالقرار، ولكن هناك رحلات فردية لأسر وعائلات تذهب بشكل فردي وليس بتنسيق مع الكنيسة، والبعض منهم يدخل قبل موعد عمل الكمين في السادسة صباحا والذي يقف في بداية المدق بالطريق الصحراوي الغربي.
واشار إلى أن الرحلة دخلت قبل موعد الكمين وليس من طريق فرعي فلا يوجد طرق فرعية سوى مدخل من المرزعه المجاورة للكمين ومنها على مدق الدير، لذا كان يجب أن يكون هناك موقف، واضح اما بمنع تام للزيارات أو التأمين للزيارات نظرًا لخطورة الأوضاع، وهو يستلزم محاسبة المقصرين من صغار الموظفين لتقصيرة في تنفيذ الاوامر لان هذا الامر يمس الوطن وسمعة مصر.
من جانب اخر قال أحد رهبان دير أنبا صموئيل انهم شاركوا أمس في اجتماع عقد بحضور قيادات أمنية لبحث تأمين الدير، إنه منذ الحادث تم تكثيف التواجد الأمن بالمدق وتم منع دخول أي سيارة إلى المدق.