توفى الراهب زينون المقاري، أحد رهبان دير القديس أبو مقار، والذي نقل بقرار بابوي قبل شهر إلى دير السيدة العذراء بالمحرق بأسيوط، وذلك في ظروف غامضة عقب شعوره بالآم شديدة بالبطن، وفور نقله للمستشفى لفظ أنفاسه الأخيرة، وجاري التحقق من سبب الوفاة.
وكانت لجنة “شؤون الأديرة والرهبنة بالمجمع المقدس”، قد أصدرت في 25 أغسطس المنقضي، قرارًا بنقل 6 رهبان من دير “أبو مقار” بوادي النطرون، إلى 6 أديرة أخرى ، وذلك بعد قام ممثلين على اللجنة، تحت إشراف قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بإجراء تحقيقات خلال الفترة الماضية مع عدد من الرهبان، وذلك بهدف إعادة ضبط الحياة الرهبانية.
وكانت اللجنة قامت بالاستماع إلى 19 راهب من الدير لمتابعة إعمالهم، واشرف على التحقيق أربعة أساقفة، وتم الاستقرار في نهاية التحقيقات علي نقل 6 رهبان من الدير، وهم من أبناء دفعات رهبانية مختلفة، وتختلف أعمارهم، بينهم اثنين في الخمسينات واثنين في الأربعينات واثنين في الثلاثينات، وليس من بين هؤلاء سوى اثنين فقط تم كانوا ضمن رسامة 2010 في عهد البابا شنودة .
والرهبان الستة تم نقلهم إلى أديرة “البراموس” و”السريان”، بوادي النطرون، “ومارمينا” الكينج مريوط، ودير “العذراء” المحرق بأسيوط، و”الملاك” باخميم بسوهاج، و”مارمينا المعلق” بابنوب أسيوط.