بناء على تعليمات القوات المسلحة ووزارة الداخلية تولت منذ ساعة متأخرة من مساء أمس – الثلاثاء 4 – 2 و حتى كتابة هذه السطور الحملات المشتركة ما بين أجهزة الأمن و الجيش لدك معاقل التشكيلات العصابية
والأسر الإجرامية الخطيرة فى قرى مركز الساحل ( الشامية و نزلة الملك ) و التى كانت تروع المواطنين بهذه القرى بصفة عامة و الاقباط الذين يشكلون اكثر من 72 % من السكان بصفة خاصة، وكانت تستهدف اراضى ومواشى وأموال الأقباط و كذلك عمليات الخطف بعضهم.
ترأس الحملة المكبرة مدير منطقة وسط الصعيد و مدير أمن اسيوط الجديد و رئيس المباحث الجنائية .. فيما لايزال المواطنون العزل داخل منازلهم بالقرى انتظاراً للفرج.
وفى عدة اتصلات تليفونية ابلغنى بعض الأهالى بأن الجهود التى تواليها الاجهزة الامنية مع الجيش جهود فوق العادة وصفها البعض بأنها ( معركة بالفعل ) من أجل احقاق الحق ومقاومة الظواهر الاجرامية في قرى اسيوط وتصحيح الأوضاع. تدور بداخل القرى و على حدودها و بالمناطق الوعرة لمتابعة هذه التشكيلات فى اوكارها بالمناطق الجبلية القريبة من القرى.. وان المواطنين بدت عليهم خلال اتصلاتهم علامات الارتياح بمجرد التواجد الامنى بالقرية.
اسفرت الحملات عن القبض على بعض العناصر الاجرامية المشتبه فيها و ازالة العشش التى يلوزون بها و كذلك مخلفات المبانى التى تأوى المجرمون. ومازالت تتوالى حملات للقبض على العناصر الاجرامية الرئيسية.