انطلقت اليوم الأربعاء جنازة الرئيس الإيراني الراحل، إبراهيم رئيسي، في العاصمة طهران بحضور عدد من المسئولين حول العالم.
وأفادت وكالة “إيرنا” بأن 15 من القادة وكبار المسؤولين من 13 دولة سيحضرون اليوم الأربعاء جنازة الرئيس الإيراني إلى طهران حيث وصل أمير قطر تميم بن حمد، والرئيس التونسي قيس سعيد، ورئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، والزعيم الوطني لتركمانستان وطاجيكستان ورؤساء وزراء قطر وباكستان وأرمينيا وأذربيجان ورؤساء برلمانات العراق وروسيا والجزائر وأوزبكستان وكازاخستان ولبنان.
وأشارت الوكالة الإيرانية إلى أن 50 وفدًا أجنبيًا رفيع المستوى سيشاركون في المراسم التي ستقام بعد ظهر اليوم الأربعاء بحضور محمد مخبر الرئيس الإيراني بالإنابة وعلي باقري كني، وزير الخارجية الايراني بالوكالة.
وسيكون من بين المشاركين الأجانب نحو 10 وفود على مستوى القادة، ونحو 20 وفدا على مستوى الوزراء، والباقي على مستويات مختلفة مثل رؤساء البرلمانات والمبعوثين الخاصين وغيرهم.
كما حضر ممثلون عن المقاومة الإسلامية في فلسطين، ومن بينهم إسماعيل هنية، مراسم توديع جثامين الشهداء.
وكانت مراسم جنازة الرئيس الراحل وأعضاء الوفد المرافق له الذين قضوا معه، قد بدأت أمس الثلاثاء، بمشاركة عشرات الآلاف من المشيعين الذين ارتدوا اللباس الأسود في مدينة تبريز وفي قم.
ومن طهران، ستنقل الجثامين إلى محافظة خراسان الجنوبية قبل نقلها إلى مدينة مشهد مسقط رأس رئيسي في شمال شرق البلاد، حيث سيوارى الثرى الخميس بعد مراسم جنازة في ضريح الإمام الرضا.
أعلن خامنئي الحداد الوطني لمدة خمسة أيام وكلف نائب الرئيس محمد مخبر (68 عاما) تولي مهام الرئاسة وصولا إلى انتخابات ستجرى في 28 حزيران/يونيو لاختيار خلف لرئيسي.
وتم تعيين كبير المفاوضين في الملف النووي الإيراني علي باقري الذي كان نائبا لأمير عبد اللهيان، قائما بأعمال وزير الخارجية.
وأمر رئيس أركان القوات المسلحة في البلاد محمد باقري بإجراء تحقيق لكشف ملابسات تحطم المروحية.