انظر. أنا واضع أمامكم اليوم بركة ولعنة. البركة إذا سمعتم لوصايا الرب إلهكم التي أنا أوصيكم بها اليوم. واللعنة إذا لم تسمعوا لوصايا الرب إلهكم وزغتم عن الطريق التي أنا أوصيكم بها اليوم لتذهبوا وراء آلهة أخرى لم تعرفوها. (تثنية ١١: ٢٧، ٢٨)
ثم خرج يسوع من هناك وانصرف إلى نواحي صور وصيداء. وإذا امرأة كنعانية خارجة من تلك التخوم صرخت إليه: «ارحمني يا سيد يا ابن داود. ابنتي مجنونة جدا». فلم يجبها بكلمة. فتقدم تلاميذه وطلبوا إليه قائلين: «اصرفها لأنها تصيح وراءنا!» فأجاب: «لم ارسل إلا إلى خراف بيت اسرائيل الضالة». فأتت وسجدت له قائلة: «يا سيد أعني!» فأجاب: «ليس حسنا ان يؤخذ خبز البنين ويطرح للكلاب». فقالت: «نعم يا سيد. والكلاب أيضا تأكل من الفتات الذي يسقط من مائدة أربابها». حينئذ قال يسوع لها: «يا امرأة عظيم إيمانك! ليكن لك كما تريدين». فشفيت ابنتها من تلك الساعة. (متى ١٥: ٢١- ٢٨)