في ليلة من ليالي العيد افتتح الزمالك مدرسة الفن والهندسة وتفوق على نفسه وعلى المنافس العنيد وادخل الفرحة الى قلوب جماهيره الغفيرة هذه السيمفونية التى عزفها اصحاب الزىّ ابيض فى استاد القاهرة أمام جماهيره المتعطشة للانتصارات واحرز ثلاث أهداف لا اجمل ولا اروع فى شباك زعيم الثغر العنيد كان الشوط الأول الذي تسيده الزمالك لعبا ونتيجة انتهى بتقدم أبناء ميت عقبة بثنائية نظيفة فى الدقيقة 14 بادر الفارس الابيض بالتسجيل عبر لاعبه الايقونة أحمد مصطفى زيزو ولم تمر سوى 20 دقيقة وتعود القبيلة البيضاء بشن هجوم على سيد البلد ليحرز الهدف الثانى من خلال لاعبه ناصر ماهر فى الدقيقة 34 قدم فية الزمالك شوطا لا اروع ولا اجمل فى الأداء والنتيجة فى الوقت الذى لم يستطيع النسر الأخضر القادم من قلعة الشاطبي التحليق فى سماء استاد القاهرة طوال هذا الشوط ليطلق حكم المباراة صافرة نهاية الشوط الأول بتقدم العملاق القاهري على العملاق السكندري بثنائية نظيفة
وبين شوطي المباراة تلقى لاعبو الفريق السكندري دشنا ساخنا من طارق العشرى المدير الفنى فكشر زعيم الثغر عن أنيابه وشن هجوما كاسحا على القبيلة البيضاء بهدف تقليص الفارق والدخول فى المباراة فبدأ أبناء الزى الأبيض بتعليمات جوميز المدير الفني يبادلونهم الهجمات واصبح الشوط الثانى سجالا بعد ارتفعت وتيرة اللعب وسرعة التحرك الاتحاد يبغى هدفا ولو شرفيا لحفظ ماء الوجة وتقليل الفارق ثم محاولة التعادل فان لم يتمكن من عمل الريمونداتا فيعود إلى الثغر بنقطة لكن الفارس الأبيض كان له القول الفصل فيعود فى الدقيقة 89 نجمة الذهبي احمد مصطفى سيد زيزو لتسجيل الهدف الثالث للزمالك بالهدف الثاني له وسط فرحة هستيريا من جماهيره فى المدرجات ليتقدم رجال القاهرة على رجال الاسكندرية بثلاثية ويضيف الحكم احمد الغندور 3 دقائق وقت بدل من ضائع لينتهي اللقاء بأغلى ثلاث نقاط وثلاث اهداف لاصحاب الارض و الزى الأبيض بلا مقابل لأصحاب الزي الأخضر ليرفع الزمالك رصيده إلى النقطة 18 ويصعد للمركز الـ12 ويرسل تحذيرا لجميع الاندية بان الفارس الأبيض قادم وبقوة بقيادة زيزو ومعاه شيكابالا وعبدالله السعيد وباقى الفرسان ويتجمد رصيد الاتحاد السكندرى عند النقطة 27
Inline image