ومن هو ضعيف في الإيمان فاقبلوه، لا لمحاكمة الأفكار. واحد يؤمن أن يأكل كل شيء، وأما الضعيف فيأكل بقولا. لا يزدر من يأكل بمن لا يأكل، ولا يدن من لا يأكل من يأكل، لان الله قبله.
من أنت الذي تدين عبد غيرك؟ هو لمولاه يثبت او يسقط. ولكنه سيثبت، لان الله قادر ان يثبته.
والذي يأكل، فللرب يأكل لأنه يشكر الله. والذي لا يأكل فللرب لا يأكل ويشكر الله. لأن ليس أحد منا يعيش لذاته، ولا أحد يموت لذاته. لأننا إن عشنا فللرب نعيش، وإن متنا فللرب نموت. فإن عشنا وإن متنا فللرب نحن.
وأما أنت، فلماذا تدين أخاك؟ أو أنت أيضا، لماذا تزدري بأخيك؟ لأننا جميعا سوف نقف أمام كرسي المسيح، لأنه مكتوب:«انا حي، يقول الرب، انه لي ستجثو كل ركبة، وكل لسان سيحمد الله». فإذا كل واحد منا سيعطي عن نفسه حسابا لله. فلا نحاكم أيضا بعضنا بعضا، بل بالحري احكموا بهذا: ان لا يوضع للأخ مصدمة أو معثرة. (رومية ١٤: ١- ١٨)