يا ابني إن قبلت كلامي وخبأت وصاياي عندك حتى تميل أذنك إلى الحكمة وتعطف قلبك على الفهم، إن دعوت المعرفة ورفعت صوتك إلى الفهم، إن طلبتها كالفضة وبحثت عنها كالكنوز، فحينئذ تفهم مخافة الرب وتجد معرفة الله.
لأن الرب يعطي حكمة، ومن فمه المعرفة والفهم. يذخر معونة للمستقيمين. هو مجن للسالكين بالكمال. لنسر مسالك الحق وحفظ طريق اتقيائه.
حينئذ تفهم العدل والحق والاستقامة. كل سبيل صالح.. إذا دخلت الحكمة قلبك ولذت المعرفة لنفسك، فالعقل يحفظك والفهم ينصرك، لإنقاذك من طريق الشرير ومن الانسان المتكلم بالأكاذيب؛ التاركين سبل الاستقامة للسلوك في مسالك الظلمة، الفرحين بفعل السوء المبتهجين بأكاذيب الشر الذين طرقهم معوجة وهم ملتوون في سبلهم. (أمثال ٢: ١-١٥)