ولكن الأن يقول الرب ارجعوا إليَّ بكل قلوبكم وبالصوم والبكاء والنوح. ومزقوا قلوبكم لا ثيابكم وارجعوا إلى الرب إلهكم لأنه رؤوف رحيم بطيء الغضب وكثير الرأفة ويندم على الشر.. قدسوا صوما نادوا باعتكاف. اجمعوا الشعب قدسوا الجماعة احشدوا الشيوخ اجمعوا الأطفال وراضعي الثدي ليخرج العريس من مخدعه والعروس من حجلتها. ليبك الكهنة خدام الرب ويقولوا اشفق يا رب على شعبك ولا تسلم ميراثك للعار حتى تجعلهم الأمم مثلا. لماذا يقولون بين الشعوب أين إلههم؟!
فيغار الرب لأرضه ويرق لشعبه. ويجيب الرب ويقول لشعبه
هانذا مرسل لكم قمحا ومسطارا وزيتا لتشبعوا منها ولا أجعلكم أيضا عارا بين الأمم.
لا تخافي أيتها الأرض ابتهجي وافرحي لأن الرب يعظم عمله.. واعوض لكم عن السنين التي أكلها الجراد.. فتأكلون أكلا وتشبعون وتسبحون اسم الرب إلهكم الذي صنع معكم عجبا ولا يخزى شعبي إلى الأبد، وتعلمون إني أنا الرب إلهكم وليس غيري ولا يخزى شعبي إلى الأبد. (يوئيل ٢: ١٢ – ٢٧)