رحب سامح شكري وزير الخارجية بنظيره الاسباني
خوسيه مانويل ألباريس، بزيارته للقاهرة ضمن جولة خليجية مثمنا العلاقات المصرية الإسبانية واصفا بأنها علاقات تاريخية ممتدة عبر السنين، جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفى المشترك الذى عقده الوزير مع نظيره الإسباني ظهر اليوم بمقر وزارة الخارجية بالعاصمة الإدارية الجديدة.
واضاف شكري أتوجه بخالص الشكر للحكومة الإسبانية والشعب الاسباني علي الالتزام بقواعد القانون الدولي والوقوف بجانب القضية الفلسطينية، مشيرا بأن هذه المبادئ تتسق مع الروية المصرية والتي تدعو إلى العمل على وقف النزاعات العسكرية والعمليات المسلحة ومراعاة الجانب الإنساني
وأشاد شكري بزيادة وتيرة الزيارات المتبادلة بين البلدين وزيادة مساهمة الشركات الإسبانية في جهود مص التنموية، مؤكدا شكري علي أهمية زيادة عدد المستثمرين وتفعيل مجلس الأعمال المصري الاسباني.
وتقدم شكري بخالص الامتنان للجانب الاسباني في إطار الدور الذي تقوم به من خلال عضويتها في الاتحاد الأوروبي لمساعدة مصر علي مواجهة التحديات ومراعاة المصالح المتبادلة بين مصر والاتحاد الأوروبي.
وأشار شكري بأنه توجد رؤية مشتركة بين البلدين تجاه المعاناة التي يتعرض لها المدنيين الفلسطينيين وعدم القدرة علي توفير المساعدات بالكميات الوافية بسبب الإجراءات المتعلقة من قبل الحكومة الإسرائيلية مكملا يأتي هذا في ضوء التكدس من قبل الفلسطنين والمخاطر المرتبطة ونسعي إلي عدم تصفية القضية الفلسطينية لذلك نشكر المواقف الإسبانية التي تعمل معنا للحفاظ على سلامة المنطقة.
ومن جانبه تقدم الوزير الاسباني بخالص الشكر للحكومة المصرية علي كرم الضيافة مقدما تهانيه القلبية بحلول شهر رمضان قائلا رمضان كريم كما تقدم بالشكر والتقدير للرئيس عبد الفتاح السيسي الذي شرفت بلقائه صباح اليوم.
وأكد الوزير الاسباني علي أهمية الدور الذي تقوم به مصر تجاه الأوضاع في غزة .
وثمن الوزير الاسباني العلاقات الثنائية واصفا إياها بأنها علاقات تاريخية مشتركة في البحر المتوسط كما أضاف بأن مصر شريك هام وتلعب دورا مهما علي المستوي الافريقي.
وأشار وزير الخارجية الاسباني بأننا أجرينا مباحثات على كافة الأصعدة الثنائية مضيفا بأن لدينا علاقات وتعاون مشترك ويوجد في مصر مركز ثقافي يعلم اللغة الاسبانية.
أضاف بأننا تباحثنا حول الأوضاع في غزة وهدفنا هو تحقيق السلام وإقامة الدولتين ونسعي إلي وقف إطلاق النار وتعيش فلسطين في سلام منوها بأننا نعي حقيقة التداعيات الأزمة سواء لمصر أو لمنطقة الشرق الأوسط ومن جانبنا تحاول اسبانيا أن تقدم كافة المساعدات والخطوات لايقاف النار وحماية المدنيين.
وقال بأن ليس في أيدينا أن نحدد موعد ايقاف جميع الأعمال العدائية ولكن سنظل نسعي للمطالبة بها وأن نضمن دخول المساعدات الإنسانية في ظل الظروف الصعبة الحالية وان نصل الي حل سلمي دائم لهذه الحرب .