قال الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء ان الدولة كانت بحاجة الى تدبير سيولة مالية كبيرة للتعامل مع تراكم المتأخرات التى كانت موجودة، و ضمان توحيد سعر الصرف من خلال السيولة الموجودة، مشيرا الى ان اى اقتصاد فى العالم لا يمكنه العمل على سعرين للصرف أو سعرين للعملة.
أضاف رئيس الوزراء خلال مؤتمر صحفى عقده اليوم بميناء الإسكندرية انه من طول أمد المشكلة بدأت تتكون لدينا قناعة كمواطن و كتاجر و كصانع ان الدولار لم يصبح مجرد وسيلة لتدبير العملة بل هو نفسه أصبح سلعة و يتم المتاجرة بها.
أوضح مدبولي قائلا: “كنا على علم بكون الأمر يمثل مشكلة كبيرة للغاية و من ثم كان يتم التعامل معها، وبفضل الإجراءات التي تمت و الخطوات التي اتخذتها الدولة المصرية من خلال توفير سيولة كبيرة للغاية و الإجراءات التي تمت بين الحكومة والبنك المركزي أمس ، أصبحت الدولة اليوم مطمئنة و واثقة من تدبير العملات او العملة الحرة المطلوبة لدفع عجلة الاقتصاد المصري الفترة المقبلة.”