انعقد المؤتمر الختامي لمشروع تطوير شراكة توظيف الشباب والنساء في المناطق الريفية والنائية بالفيوم والمنيا والوادي الجديد، الذي تنفذه تشس مصر و الممول من الاتحاد الاوروبي، بعد أن تم الوصول إلى مرحلة هامة من الجهود المبذولة للاسهام في معالجة البطالة والارتقاء بالمجتمعات المهمشة في ريف مصر، وذلك اليوم الخميس.
بحضور الجهات الحكومية وممثلي المنظمات غير الحكومية وقيادات من القطاع الخاص، لعرض إنجازات المشروع التي استهدفت تعزيز قدرات منظمات المجتمع الأهلي في تحسين سبل عيش للفئات المحرومة، خاصة بين النساء والشباب بتلك المحافظات المذكورة. المشروع حسبما أكدت الدكتورة ريتا منياشي مديرة منظمة تشس عزز الحوار بين الأطراف المعنية وتم تنفيذ مبادرات خاصة عززت فرص العمل في هذه المناطق.
وكان من أبرز معالم هذه المبادرة إنشاء مركز لخلق الفرص داخل الجمعيات الشريكة وأيضا شراكات لتوظيف الشباب والنساء بين السلطات المحلية ومنظمات المجتمع المدني ومنشآت القطاع الخاص بالمحافظات المستهدفة.
دفعت تلك الشراكات الخدمات الموجهة إلى الأمام نحو التوظيف وشبكات الدعم المصممة لتلبية احتياجات الشباب والنساء العاطلين عن العمل. علاوة على ذلك، بالإضافة إلى أن المشروع وفر البنية التحتية الأساسية وفرص التدريب لأكثر من 1000 فرد وأكثر من 2000 ساعة من خدمات الإرشاد والتوجيه المتخصصة من خلال إنشاء مراكز خلق فرص العمل في المحافظات المستهدفة.
وخلقت دورا محوريا في تزويد المشاركين بالمهارات اللازمة للتوظيف المستدام وريادة الأعمال عبر خدمات الارشاد والتوجيه المتخصصة.
وتلقت المبادرات التجريبية دعمًا من خلال منح المشاريع، التي تقودها المنظمات القاعدية و الشباب والنساء، مما ساهم بشكل أكبر في التنمية الاقتصادية المحلية وخلق فرص العمل، من خلال المشاركة النشطة لـ 754 من الأطراف المعنية ، بما في ذلك الهيئات الحكومية والمنظمات غير الحكومية ومؤسسات القطاع الخاص.
أظهر المشروع التزامًا قويًا بتعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية في المناطق الريفية في مصر.