يأمل المصريون خيرا بانطلاق استثمارات لتحقيق الآمال والطموحات لمشاريع تدر عليهم دخولا مباشرة لاقتصادهم, وجاء توقيع مشروع رأس الحكمة, وإعلان الدولة عن طرح مشاريع أخري للاستثمار, مما يدعو للتفاؤل نحو تدفق الاستثمارات الخارجية ومليارات الدولارات مما ساهم في انخفاض أسعار العملات الأجنبية الأمر الذي يعطي اقتصاد مصر رئة جديدة تضاف إلي رئات أخري تسمح بانطلاق البلاد. يترقب الجميع بشغف العديد من الإجراءات والحلول لأزمتهم الاقتصادية التي باتت تعكر حياتهم, سواء كانت الإجراءات إيجابية أو سلبية, بسبب حال عدم اليقين التي تسود الاقتصاد جراء التوترات والتهديدات الحدودية والبحرية وتأثيرها في الانخفاض في الدخل القومي من العملات الصعبة سواء من قناة السويس أو تحويلات المصريين العاملين في الخارج. وينتظر الشارع المصري نتيجة اتفاق مصر مع صندوق النقد الدولي الذي دخل المراحل الأخيرة, والذي تعلق عليه الآمال لخفض حجم الديون الخارجية التي تؤثر سلبا علي المواطنين. آمال وأمنيات ينظر إليها المصريون باعتبارها طوق نجاة وهذا أمر طبيعي ومتوقع. جيد جدا سعي الحكومة حاليا للاستغلال الأمثل لشواطئها الفريدة والمتفردة لجذب الاستثمارات العربية والأجنبية للخروج من أزمتها الاقتصادية, وإفساح الطريق بصورة واسعة للقطاع الخاص المحلي والأجنبي كأحد الأذرع المهمة للاقتصاد, لضخ استثمارات بالعملات الأجنبية لخفض نسبة التضخم ولجم سعر الدولار… ولكن يأمل الجميع تأثير تلك الاستثمارات علي الأسواق والتي والسيطرة علي الأسعار نريد من الحكومة بسط سيطرتها علي الأسواق للخروج من أزماتها إلي الرحب.