إنتشر فى الآونة الأخيرة مصطلح يتردد على ألسنة البعض من الرجال ان العلاقة الزوجية بينه و بين زوجته غير قائمة نظرا لفساد الزواج .
و نود ان نوضح ان الزواج الفاسد هو الذى أستوفى أركانه و شروط إنعقاده و لكنه فقد شرطا من شروط الصحة . كالزواج المؤقت أو الجمع بين المرأة و عمتها أو خالتها و هذا النوع من الزواج لا يترتب على العقد ذاته شىء من آثار الزوجية فلا يحل فيه الدخول بالمرآة إذا حصلت الفرقة بينهما.
و لا تثبت به حرمه المصاهرة و لا يثبت به النسب و لا التوارث.
و يجب أن يفترقا فإن تفرقا من تلقاء أنفسهما إنتهى الأمر و الإ رفع الأمر إلى القاضى ليحكم بالتفرقة بينهما ،كل ذلك مالم يكن هناك دخول .
أما إذا حدث الدخول فى هذه الحالة تترتب الاثار الآتية
حق الزوجة لمهر المثل إن لم يكن مسمى فى العقد ، ثبوت النسب و ذلك الإحتياط الغرض منه فى إحياء الطفل و عدم ضياعه ، ثبوت حرمة المصاهرة ، وجود نفقة عدة للزوجة.
أما ما عدا ذلك من الآثار فلا يترتب على الدخول فى الزواج الفاسد.
فلا تجب به نفقه و لا طاعة و لا توارث بين الزوجين .
و نظرا لان الزواج فاسد فلا يحق للزوجة نفقة شهرية .