إيمانا منه بأهمية الصناعة ودورها في التنمية وتشجيعا على إتاحة فرص العمل الحقيقية للشباب والفتيات بداية من مراحل التصنيع وما تحمله من أفكار تصنيع مختلفة ووجود العديد من المكن وخطوط الإنتاج ومن هذا المنطلق نحن امام نموذج للنجاح والتحدي والإصرار انه الحاج ياسر رجب البكاتوشى ابن قرية سلامون مركز بسيون والذى صال وجال ليبني نفسه بنفسه متجولا بين الدول المختلفة ليكتسب خبره في مجال عمله والذي أهله لأن يفتتح أكبر مصنع من نوعه في مجال صناعة ساعات الحائط ولوازم الديكور بمدينة بسيون.
وكان لجريدة وطني هذا اللقاء معه والذي قال فيه: إن هذه الصناعة من الصناعات الهندسية التي تحتاج إلى ماكينات حقن بلاستيك و اسطمبات لكل تصميم او موديل يتم تصنيعه داخل مصر وخارجها وبالتالي يتم تصنيع المنتج من الخام نفسه وتوصيله حتى المستهلك اما عن مستلزمات الإنتاج فيقول الحاج ياسر رجب البكاتوشى صاحب مصنع مكة لساعات الحائط ولوازم الديكور ورئيس مجلس الإدارة ان هذه الصناعة عباره عن خامات بلاستيك وزجاج وكرتون ودهانات وشق البويات واكياس البلاستيك والمطبوعات الورقية.
أما عن البراويز فيستخدم في صناعتها خامات الخشب والمطبوعات الورقية والأكياس للتغليف ويتم تصنيعها على أيدي المهرة من العاملين بالمصنع والمصنع يخدم أكثر من 60 إلى 70 من أبناء مركز بسيون.
وأضاف أننا وبفضل الله قد حصلنا على ترخيص من اتحاد الصناعات وسجل صناعي وشهاده معتمده من كلية الهندسة جامعة المنوفية أننا نصنع منتج مطابق للمواصفات العالمية.
كما حصلنا على شهادة الأيزو 9001 شهادة الجودة هذا وشاركه الرأي الأستاذ أسعد حسن الحلاج المدير الإداري للمصنع والذي أضاف أن المصنع أتاح العديد من فرص العمل المتعددة في كافة مجالات التصنيع، حيث يوجد العديد من الورش ما بين تصنيع البلاستيك وتصنيع البراويز والزجاج وتقطيعه كما يوجد عدد من الفتيات للقيام بأعمال التجميع النهائي للمنتج لساعات الحائط وتقفيل البراويز وتغليفها بحيث تكون معده للتسويق الداخلي والخارجي دول ليبيا ولبنان والسودان واليمن وكينيا وغيرها من دول قارة افريقيا واسيا وغيرها ونامل وأمام إصرارنا وتحدي الصعاب خاصة ونحن أصحاب مصنع فريد من نوعه.
وكما يقول الحاج ياسر البكاتوشى صاحب مصنع مكة لصناعة ساعات الحائط ولوازم الديكور: نتمنى أن يكون هناك المزيد من الفرص الصناعية والتنافس وأن يتم وضع رؤية صناعية وأن نحذو الدول الصناعية الكبرى في كافة المجالات من خلال توفير أسس النهضة الصناعية والذى يتماشى مع المطالبة بالمزيد من تطوير التعليم الفني وخاصه الصناعي وما يتطلبه سوق العمل وأن يتم التوسع اكثر في تخصصات تماشيا مع سوق العمل ومد سنوات الدراسة به الى 5 سنوات حتى يكون لدينا فني تصنيع مؤهل للعمل وتحمل المسئولية تعليم هندسي لأننا نفتقر إلى هذا وأن يكون هناك المؤهل للعمل بالمصانع المتخصصة والتي تناسب مؤهله الدراسي والتعليمي حيث التعليم الفني وخاصة الصناعي هو المصدر الرئيسي لإمداد سوق العمل بالعمالة الفنية المدربة حرفيا ويلعب دورًا مهما في التنمية كما طالب بضرورة التوسع في إنشاء المجمعات الصناعية والتي تخدم الصناعات المختلفة وتكون بمحافظات الدلتا خاصه في المحافظات التي تفتقر لوجود ظهير صحراوي مثل محافظة الغربية.