قال سامح شكري وزير الخارجية أن مسئولي الأمم المتحدة يصفون الأوضاع الإنسانية كما يجب أن توصف دون اللجوء لازدواجية المعايير.مشيرا إن كل أجهزة الأمم المتحدة مسخرة للتخفيف من وطأة الأزمة الإنسانية الطاحنة فى قطاع غزة.
وأكد شكري أن وكالة الأونروا لها دور مهم وحيوي في ضرورة التعامل مع الأزمة، مشيرا إلى وضوح خطاب الأمم المتحدة بالرفض الكامل للعقاب الجماعي والتهجير ورفض تصفية القضية الفلسطينية، منتقدا ازدواجية المعايير لدى بعض الدول تجاه الأزمة في غزة.
أضاف وزير الخارجية أن الوضع الإنساني في غزة يقتضي وقف إطلاق ناز فوري ووقف العمليات العسكرية، موضحا أن الأمر الراهن في غزة لا يمكن قبوله أو استمراره، وبالتالي يجب العمل على احترام القانون الدولي والإنساني واتخاذ إجراءات واضحة لوقف الحرب
وأضاف أن المباحثات تناولت ملفات هامة على طاولة المباحثات، وعلى رأسها ضرورة وقف الحرب الجارية في غزة وتدفق المساعدات الإنسانية للقطاع، بالإضافة إلي عدد من الملفات الإقليمية والدولية الأخرى.
ورحب شكرى بالأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، وتقليده السنوي الرمضاني بالتضامن مع المجتمعات التي تعاني، مشيدا بالمواقف التي يتخذها الأمين العام تجاه ما يجري في غزة من معاناة الشعب الفلسطيني من أوضاع غير مسبوقة، مشيرا لارتفاع عدد الضحايا لأكثر من 32 ألف شهيد وانتشار المجاعة.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقده شكرى مع الأمين العام للأمم المتحدة بمقر وزارة الخارجية بالعاصمة الإدارية الجديدة .
ومن جانبه اكد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، أنّ مصر أحد الأقطاب العالمية للسلام، موضحا خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية سامح شكري، أن زيارته تأتي ضمن زيارة رمضان التضامنية التي تجرى كل عام في المجتمعات المسلمة، والتي تمر بمحن.
وأشار جوتيريش إلى أنه اليوم كان لديه فرصة لمناقشة عدة قضايا محورية مع الرئيس السيسي، ووزير الخارجية سامح شكري، تشمل الظروف القاسية في غزة، وكذلك الوضع المتقلب في الضفة الغربية، وكل ما يؤثر في الشرق الأوسط والسودان.
جدير بالذكر أن سامح شكري وزير الخارجية، كان قد عقد جلسة المباحثات الموسعة، مع أنطونيو جوتيريش سكرتير عام الأمم المتحدة بحضور وفدي الجانبين.
وصرح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن المباحثات تناولت ملفات هامة على طاولة المباحثات، وعلى رأسها ضرورة وقف الحرب الجارية في غزة وتدفق المساعدات الإنسانية للقطاع، بالإضافة إلى عدد من الملفات الإقليمية والدولية الأخرى.