كشفت كريستالينا جورجييفا مديرة صندوق النقد الدولي، علي إن اتساع رقعة الصراع في الشرق الأوسط قد يؤدي إلى تفاقم الأضرار الاقتصادية على المستوى العالمي.
وأشارت جورجييفا ، إلى أن الصراع يؤثر على السياحة في الدول المجاورة، مضيفة أن الصندوق يراقب التأثيرات المالية عن كثب.
وأكدت مديرة الصندوق أن تأثير الصراع في الشرق الأوسط على المستوى العالمي يظهر في ارتفاع تكاليف الشحن وانخفاض حجم المرور عبر البحر الأحمر.
لافتة إلى أن حالة عدم اليقين لا تزال مرتفعة، بسبب التطورات المأساوية بين إسرائيل وغزة، وكلما طال أمد القتال، زادت مخاطر اتساع نطاق الصراع، مما يؤدي إلى تفاقم الضرر الاقتصادي”
مشيرة إلى أنه”لا تزال آفاق النمو على المدى المتوسط هزيلة عند نحو 3%، مقارنة بالمتوسط التاريخي المسجل في عقود ما قبل الجائحة والذي بلغ نحو 3.8%. وإن آفاق تعزيز النمو تطغى عليها أسعار الفائدة التي لا تزال مرتفعة والحاجة إلى استعادة الاستدامة المالية بعد سنوات من زيادة الإنفاق العام”. ”
ويتوقع صندوق النقد نمو اقتصاد منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا خلال العام الحالي 2024 بنسبة 2.9%، منخفضاً عما توقعه الصندوق في أكتوبر الماضي.