تعيد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية 6 من الشهر المبارك أمشير بتذكار استشهد القديسون اباكير ويوحنا والثلاث عذارى،” ثاؤذورا” التي تفسيرها عطية الله ،” وثاؤبستي” التي تفسيرها أمانة الله ، و”ثاؤذكسيا “التي تفسيرها مجد الله ، وأمهن” أثناسيا “التي تفسيرها غير المائتة.
وذلك إن القديس اباكير كان راهبا متعبدا منذ حداثته وكان القديس يوحنا جنديا من خاصة الملك ، وقد تركا الإسكندرية وطنهما الأصلي وأقاما في إنطاكية ، ولما أثار الملك دقلديانوس الاضطهاد علي المسيحيين ، اعترفا مع العذارى وأمهن أمامه بالسيد المسيح.
وإذ عرف انهم من الإسكندرية أمر بإعادتهم إليها ، فلما وصلوا إلى هناك قدموهم إلى الوالي فاعترفوا بالسيد المسيح فأمر بقطع رؤوسهم ، وكانت القديسة أثناسيا تثبت بناتها وتصبرهن وتعرفهن بانهن اذا استشهدن يصرن عرائس المسيح ، وهكذا قطعوا رؤوسهن اولا ثم امهن فالقديسين اباكير ويوحنا ،وبعد ذلك طرحوا أجسادهم للوحوش وطيور السماء ، ولكن بعض المؤمنين أتوا واخذوا الأجساد ليلا ووضعوها في تابوت .