شارك الإعلامي محمد أبو عيطة المعيد بالجامعة الأمريكية، فى معرض القاهرة الدولى للكتاب فى دورته الـ 55، بأولى مساهماته الأدبية بكتاب بعنوان «استراتيجية اشتري المصرى»، وذلك للمساهمة فى حل الأزمة الاقتصادية التى تمر بها البلاد .
يتضمن الكتاب 10 فصول تأتي في حوالي ١٣٠ صفحه فقط، كُتبت بالعاميه السهله، لتسهيل وتبسيط المعلومة الي القارئ المصري وتهدف الي تعريفه بأهمية أخذ بزمام المبادرة الي دخول مصر “عصر الإنتاج” .
يتناول الكتاب محاولة لفهم الواقع الاقتصادي الحالي وتفسير الأزمة الاقتصادية وأزمة الاستيراد وعدم توفر الدولار، وضرورة الاستغناء عن استهلاك المنتج المستورد تام الصنع، واستبداله بشراء المنتجات التي تدخل بها “قيمة مضافة” محلية.
كما يتناول الكتاب عرضا ميسرًا للأزمة من البداية منذ قيام الفيدرالي الأمريكي برفع الفائدة لديه، وهو ما فسره أبو عيطة باعتبارها حربا اقتصادية تستدعي الانتباه من المصريين.
ويتناول الكتاب أمثلة حية علي الدول التي استطاعت أن تحقق طفرة في النمو الاقتصادي باعتمادها علي الإنتاج المحلي والتصنيع والاكتفاء الذاتي ويعرض تجارب شركات صينية حققت إنتاجا هائلا خلال أقل من ٢٠ عاما، بعدما استطاعت ان توطن تكنولوجيا الانتاج داخل الصين من خلال وجود سوق داخلية تشجع كل ما يُنتج محليًا وتفضله بالشراء علي ما سواه رغم وجود منتجات منافسة من دول صناعية كبرى كاليابان واوروبا وغيرها.
ويربط أبو عيطه في كتابه بين شيوع الأخلاق والعادات الاجتماعية السلبية في المجتمع الذي يدمن استهلاك المنتجات المستوردة تامة الصنع مثل تجاهل القانون والفهلوة والسلبية والواسطة، بينما يقدم شرحا لشيوع الأخلاق الايجابيه في المجتمعات التي اندمجت اقتصاداتها في اقتصاد القيمه المضافه وشيوع قيم مصاحبه للانتاج كاحترام الوقت وتقدير العلماء والالتزام بالقانون والضمير.
صدر كتاب «استراتيجية اشترى المصرى» عن مؤسسة دار أم الدنيا للدراسات والنشر والتوزيع، ويتواجد بجناح رقم 1 صالة 32 داخل أروقة المعرض .
قال الإعلامى محمد أبو عيطه المعيد بالجامعة الأمريكية، أنه لم يفقد الأمل أبدًا في انتباه المصريين لكتابه باعتباره حلا مضمون النتائج لكل الأزمات التي تواجه الشخصية المصرية.