تقدم البرلمان المصري اليوم بكشف حساب لاتحاد كرة القدم بعد خروج منتخب مصر من بطولة كأس الأمم الأفريقية بعد الهزيمة من الكونغو الديمقراطية في دور ال١٦، والأداء المتواضع الذي ظهر به المنتخب، ومحاسبة المسؤول عن التعاقد مع المدرب فيتوريا الذي يتقاضي 2 مليون و400 ألف دولار سنويا رغم أنه لم يقدم شيئا للفريق القومي حتى الآن، الأمر الذي يعد إهدارا للمال العام”.
وطالب العديد من أعضاء مجلس النواب باستدعاء وزير الشباب والرياضة لمعرفة أسباب فشل المنتخب في تلك البطولة وفتح ملفات عديدة تخص الاتحاد المصري.
وقال البرلماني أيمن محسب، في طلبه، هناك حالة من الصدمة أصابت جمهور كرة القدم بعد خروج المنتخب المصري من بطولة الأمم الإفريقية، بعد أداء شديد التواضع على مدار 4 مباريات، وهو أمر يجب أن نتوقف عنده خاصة أن هذه اللعبة هي اللعبة الشعبية الأولى في مصر والتى تحظى بدعم كبير على كافة المستويات.