تحت شعار من جيل إلي جيل احتفلت هيئة كوبتك أورفانز بالعيد الخامس والثلاثين علي تأسيسها في القاهرة, وسط مشاركة لفيف كبير من الشخصيات العامة والمسئولين البارزين بالدولة وعدد من ممثلي الوزارات المختلفة كذلك ممثلي من رجال الكنيسة القبطية والأزهر الشريف.
حضر الحفل العديد من أصدقاء كوبتك أورفانز نذكر منهم من رجال الكنيسة القبطية الأنبا بيمن أسقف نقادة وقوص والأنبا أكليمندس الأسقف العام لكنائس قطاع ألماظة ومدينة الأمل وشرق مدينة نصر والقاهرة والأنبا نوفير أسقف شبين القناطر وتوابعها, ومن ممثلي الوزارات المختلفة أحمد سعدة معاون وزيرة التضامن الاجتماعي ومجدي حسن وكيل وزارة التضامن الاجتماعي, والدكتورة أميرة تواضروس مديرة المركز الديموجرافي التابع لوزارة التخطيط وهاني كمال المتحدث الرسمي باسم وزارة الثقافة بجانب كوكبة من الكتاب ورؤساء تحرير الجرائد وأعضاء البرلمان بغرفتيه النواب والشيوخ.
وشارك كل من قداسة البابا تواضروس الثاني, وأيضا السفيرة سها الجندي وزيرة الهجرة وشئون المصريين بالخارج والسفير لوي دما سفير دولة كندا بمصر برسالة تهنئة مصورة لتهنئة كوبتك أورفانز والعاملين بها بعيدها الخامس والثلاثين.
روح الخدمة والنزاهة والتميز
في بداية الحفل قدم دكتور ماجد رجائي مدير العلاقات الاستراتيجية بهيئة كوبتك أورفانز كلمة عن هوية وعمل ودور المنظمة في المجتمع فقال: يمكن وصف الهيئة بخمس كلمات: هيئة دولية, مسيحية, تنموية, قائمة علي دعم المصريين في الخارج, غير هادفة للربح.
ويشرح ذلك أن هيئة كوبتك أورفانز تعمل في 5 دول فهي مسجلة في مصر وأستراليا وكندا وإنجلتر وأمريكا, حيث مقرها الرئيسي وفي نفس الوقت هي هيئة دولية غارقة في المحلية, حيث تقوم بحشد كل التبرعات والمواهب والقدرات والإمكانات لخدمة مصر لصالح 800 قرية تغطي أغلب محافظات مصر وأساس الخدمة بها هو الحب والتراحم والمودة وجو العائلة الواحدة لدعم وحدة النسيج الوطني وتسليمه من جيل إلي جيل.
ويضيف دكتور ماجد أن أحد معانيها أنها تنموية وإن كان المعني ظاهريا يعبر عن جمع تبرعات لخدمة الفئات الأولي بالرعاية ولكن له معني آخر لدينا حيث نتبني فكرا ومنهجا يتسمان بالعمل علي القناعات وليس التصرفات وهو ما يسمي بالتنمية التحويلية من تغيير للفكر والقناعات, كما نعمل علي الأسباب التحتية لجذور المشاكل, حيث نهتم بالتعليم لكسر دائرة الفقر والصحة تعزز التعليم فنهتم بها مع تحسين البيئة المنزلية لأنها إحدي معززات الصحة وهكذا.
ومن أهم مبادئ العمل لدينا أننا نعمل مع الناس وبالناس وليس لهم فالمتطوعون والأطفال هم مشاركون وليسوا متلقين فقط, كما تتماشي برامجنا مع رؤية مصر 2030 وخاصة الهدفين الرابع والخامس في التنمية المستدامة وهم هدف التعليم والتمكين والمساواة.
وأخيرا نحرص علي الاستدامة حيث نعمل من خلال 750 خادما متطوعا من المجتمع المحلي للاستدامة مع تقوية وبناء القدرات للجمعيات الأهلية المحلية وهم 185 جمعية شريكة مع تطوير المناهج والمواد التدريبية.
كما أوضح أن الهيئة تعمل بنفس معايير المؤسسات الدولية وهيئات الأمم المتحدة مع مزج التنمية بالتكنولوجيا للحصول علي أعظم النتائج.
وأضاف مدير العلاقات الاستراتيجية أن هناك ثلاثة مبادئ رئيسية تحكم الخدمة في الهيئة وهي روح الخدمة والنزاهة والتميز, وذكر أن التميز في العمل هو جعل الهيئة تبتكر جائزة القيادة بالنموذج والتي من خلالها تم تكريم العالم فاروق الباز والعالم ريموند شينازي والبابا تواضروس الثاني والسيدة علا غبور والفنانة يسرا, مضيفا أننا نكرم في هذه الحفل الفنان هاني شنودة, مؤكدا أن الحب في العطاء والتميز في الأداء وهما ما خدمنا به أكثر من 75ألف طفل خلال 35 سنة ومستمرين من جيل إلي جيل.
عمل يد الله وقيادة رشيدة
وتخللت الاحتفالات كلمة مسجلة لقداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، قال فيها : أنا سعيد أني اشترك معكم في هذا الاحتفال بمرور ٣٥ سنة على تأسيس جمعية كوبتك أورفانز، وسعيد بأنشطتها وخدمتها وأحيي كل الخدام والمتطوعين في كل البرامج الخدمية والجهاز الإداري والجهاز الفني ومعدين الأبحاث والكتب والبرامج. وأوجه التحية أيضا لكل الأطفال والشباب الذين يستفيدون من هذه الخدمة العظيمة.
وخلال ٣٥ سنة نشر الجمعية للخدمة بهدف محدد وواضح وقوي هو عمل يد الله، وعمل قيادة حسنة ورشيدة، فأشكر نرمين رياض على اهتمامها ونشاطها وسعيها للوصول لآلاف من الخدام والمخدومين في قطاعات كان من الصعب الوصول إليها.
أهنئكم وأصلي إلى الله أن يبارك خدمتكم ونشاطكم وبرامج خدمتكم، وتفرحون بثمار عديدة، وكل عام وانتم بخير، وعقبال الاحتفال الذهبي والماسي.
رحلة مليئة بالتحديات والبركات
وتتحدث المهندسة نيرمين رياض المؤسسة والمديرة التنفيذية لهيئة كوبتك أورفانز عن مشوار الـ35عاما تحت شعار من جيل إلي جيل وتقول: إننا نحتفل برحلة مليئة بالتحديات والبركات, وقبل كل شيء, أود أن أشكر الله علي إرشاده ودعمه لنا طوال هذه السنوات, ورأينا كيف فتحت الأبواب ومهدت الطريق للهيئة.
كما أود أن أشكر أساقفتنا علي سنوات صلواتهم وتوجيهاتهم العديدة, أن أشكر المشاركين في برنامج لست وحدك Not Alone الذين تطوعوا بوقتهم وكانوا مرشدين لنا, وأود أن أشكر الجميع لمشاركتنا فرحتنا ونجاحنا وهذا يعني العالم بالنسبة لنا.. شكرا.
في بداية عمل كوبتك أورفانز أعتقدنا أننا نخدم الله من خلال مساعدة الأطفال المحتاجين, لكننا تعلمنا في رحلتنا أن الله نفسه هو الذي جمعنا لنساعد بعضنا البعض في طرقنا المختلفة في الحياة, وفي أصعب الظروف التي مرت علي مصر والعالم: من الثورة إلي كوفيد إلي التحولات الاقتصادية, رأينا يد الله.
لقد رأينا يد الله في كرم المتبرعين, الذين استمروا في التبرع خلال أوقاتهم الصعبة حتي عندما فقد البعض وظائفهم وتأثرت صحتهم سلبا, ومع ذلك واستمروا في العطاء, فلم يتوقع أحد هذا.
لقد رأينا يد الله في الصمود الذي أظهره موظفونا الاستثنائيون والمتطوعون وجمعيات تنمية المجتمع, إنهم حقا يعملون من قلوبهم, ولقد رأينا يد الله في إنجازات الأطفال والأمهات الأرامل في جميع برامجنا, فكل خطوة يتخذونها نحو التقدم تحفزنا علي بذل المزيد من أجلهم.
وتضيف نيرمين رياض:إن أحد أكبر الإنجازات, من خلال تعاوننا الأخير مع بنك القاهرة, شهدنا تغييرا غير مسبوق مع الأمهات اللاتي اعتدن علي التفكير في أنفسهن عديمات الفائدة والعاجزين, هل يمكنك أن تتخيل أما بسيطة وغير متعلمة تستخدم ماكينة الصراف الآلي لسحب الأموال من حسابها البنكي بعد أن كانت تعطي بطاقتها الائتمانية لشخص يساعدها في الحصول علي معاشها لأنها لا تعرف كيفية استخدام ماكينة الصراف الآلي؟
لقد ذهب موظفو بنك القاهرة إلي أبعد من ذلك, وفي إحدي الحالات, سافر ثلاثة من موظفي البنك من سوهاج إلي طهطا لمساعدة 76 أما أرملة علي فتح حساباتهن البنكية بدلا من سفر الأمهات إليهم.
لماذا سمي هذا أكبر إنجاز؟ ليس الأمر أنهم فتحوا حسابات مصرفية, وليس أن لديهم معرفة بهذا أو ذاك, لكن لأنهم أصبحوا الآن يسيطرون علي حياتهم الخاصة, لديهم الآن الكرامة يمكنهم الاعتناء بشئونهم المالية ولا يضطرون إلي الاعتماد علي الآخرين الذين قد يخدعونهم وبمجرد أن نغادر, يبقي هذا الشعور بالكرامة والسيطرة.
وتستكمل المهندسة نيرمين كلمتها بأنها لا تريد أن تنتهي هذه المناسبة قبل أن تشكر السيد طارق فايد وفريق عمله في بنك القاهرة علي إرادتهم القوية لمساعدة أكثر من 8700 أم أرملة لتمكينها ماليا والاستعداد لخطط الشمول المالي في مصر.
في نهاية كلمتها أكدت أنه بتوفيق الله ودعمكم المستمر معا يمكننا أن نتجاوز التوقعات ونحدث تأثيرا إيجابيا في مجتمعنا من جيل إلي جيل.
وزيرة الهجرة : تركز علي بناء الإنسان ورعاية الأطفال الأيتام
شاركت بالحفل السفيرة سها جندي, وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج, بكلمة مسجلة, حيث تقدمت بخالص الشكر والتقدير علي الدعوة الكريمة من هيئة كوبتك أورفانز Coptic Orphans والتي التقت رئيستها التنفيذية, د.نيرمين رياض, في إطار البناء علي دور الشراكات مع منظمات المجتمع المدني وتعزيز الجهود لخدمة الجاليات المصرية بالخارج والعمل علي دمجهم في دعم جهود التنمية في ظل الجمهورية الجديدة.
وأشادت وزيرة الهجرة بدور مؤسسات المجتمع المدني خلال الفترة الراهنة وعملها جنبا إلي جنب مع الحكومة المصرية, لتحقيق أهداف التنمية المستدامة في المناطق والقري المصدرة للهجرة غير الشرعية, وأهمية الدور الذي تقوم به الهيئة علي وجه التحديد, في ظل الاحتفال بمرور 35 عاما علي إنشائها, والتي تركز علي بناء الإنسان ورعاية الأطفال الأيتام, خصوصا في مجال التعليم, ونقل الخبرات بين من ينتهي من مراحل التعليم العالي لأجيال جديدة من المحتاجين لتستمر مسيرة الخدمة, وتتسم بالاستدامة من خلال الربط بين شباب مصر في الخارج والداخل ونزولهم إلي قري الصعيد, وتحديدا في محافظات المنيا وأسيوط وقنا, لتقديم دورات تدريبية وتأهيلية للأطفال الأيتام والفتيات المهمشات ومساندتهم, وتعزيز تمكين المرأة في الصعيد, وهو ما يتسق مع استراتيجية عمل الوزارة في الوقت الحالي.
وأعربت الوزيرة عن سعادتها بشباب مصر الواعد من أبناء الجيلين الثاني والثالث, والتي لمست بنفسها حرصهم الشديد علي رد الجميل للوطن في إطار شعورهم بالمسئولية المجتمعية ورغبتهم الجلية في تقديم الدعم لأقرانهم من غير القادرين من أبناء وطنهم وارتباطهم الوثيق بوطنهم الأم, والذي يحملهم علي التطوع في هذه الأنشطة وغيرها من المعسكرات والتدريبات التي تقيمها الوزارة بالتنسيق مع الجهات ذات الصلة لأعضاء مركز وزارة الهجرة للشباب الدارسين والباحثين المصريين بالخارج, ضمن استراتيجية الوزارة لتعريف المصريين بالخارج بمنجزات الدولة المصرية وتعزيز هويتهم الوطنية والاستفادة من خبراتهم في عملية التنمية الشاملة.
وأكدت وزيرة الهجرة أن المصريين بالخارج في قلب عملية التنمية التي تحدث علي أرض مصر, وهناك رغبات صادقة منهم في دعم وطنهم لتوفير حياة كريمة للفئات الأكثر احتياجا, وأننا لا ندخر جهدا في تحقيق طموحاتهم وآمالهم وإعلاء مصلحتهم كجزء من نسيج هذا الوطن الغالي مصر.
برامج المؤسسة تتوافق مع رؤية الدولة
وألقي كلمة وزارة التضامن الأستاذ مجدي حسن, مدير الإدارة المركزية للرعاية الاجتماعية بالوزارة حيث هنأ المؤسسة بمرور 35 عاما علي تأسيسها وتمني أن تستمر في نشاطها ونجاحها لأكثر من مائة عام بنفس القوة والجهد.
وأوضح أن هذه الفاعلية تعكس تأكيد وزارة التضامن علي قيمة مؤسسات المجتمع المدني وأهمية الشراكة التي تتم مع هذه المؤسسات وأن هناك مجموعة مشروعات التي تعمل عليها هيئة كوبتك أورفانز, تتوافق مع رؤية وتوجهات الوزارة ورؤية مصر مثل مشروع ابنتي الغالية وبرنامج لست وحدك والذي يعمل مع الأسر فاقدي العائل من أيتام والذي يعمل علي بناء هيئة قاعدية من خلال العمل مع مجموعة من الجمعيات المحلية وصلت إلي 185 جمعية استطاعت عمل إسهامات واضحة وهذا ظهر في محافظة المنيا وقنا.
ونوه أن هناك جزءا مهما جدا عملت عليه هيئة كوبتك أورفانز وهو جانب المتطوعين وهم عنصر أساسي مهم جدا في كل المشروعات يجب التركيز عليه لذا نتمني للمؤسسة الاستمرارية في هذا العمل.
كما تتوافق مشروع هيئة كوبتك أورفانز من خلال مشروع اخدم لكي تتعلم والذي يعزز مفهوم الانتماء والمواطنة وهذا مشروع شديد القيمة والأهمية, حيث نعزز قيمة المواطنة للمصريين في المهجر.
رد الجميل
ولأن المصدر الرئيسي لتمويل برامج كوبتك أورفانز هو التبرعات الشخصية من المصريين والأقباط المهاجرين حول العالم, فشارك من دولة أستراليا أحد المتبرعين والداعمين لكوبتك أورفانز, وهو الأستاذ آدم سعد مصري المولد يعيش في أستراليا, هو المؤسس والمدير صاحب الرؤية لشركة الخريف للاستشارات, المكرسة لقيادة تحول الأعمال, وتحسين العمليات, والتميز التشغيلي الذي يقول: أولا وقبل كل شيء أتمني لكم الذكري السنوية الخامسة والثلاثين السعيدة وخاصة أولئك الذين يواصلون المساهمة في نجاح الهيئة, ويكمل هاجر: والداي من مصر في السبعينيات, ولم تكن مهمة بناء منزل مستقر, وخلق الحرية المالية, وإرسالنا إلي المدرسة مهمة سهلة. لولا تعليمهم في مصر وصمودهم في مصر لكانت المهمة شبه مستحيلة علي هذا النحو, أفهم وأشعر بالمعاناة التي تمر بها العائلات التي ليست في وضع مالي مستقر.
من خلال التعليم, وتدريس الكنيسة, ومن خلال بناء عائلتنا بوصلة أخلاقية لما يعنيه أن تكون مساهما جيدا في المجتمع, ما جعلني هذا الشخص الذي يقف أمامكم اليوم, وبكل إخلاص, هذا ما يدفعني بقوة لدعم مهمة هيئة كوبتك أورفانز وباعتباري مصريا أعيش في الخارج, فأنا وكثيرون غيرنا لا نريد الدعم المالي فحسب, بل نريد أيضا دعم وقتنا ومهاراتنا, ولهذا السبب أنا هنا لتقديم مهاراتي وخبرتي ووقتي لدعم الهيئة.
ويؤكد آدم أنه من المهم للغاية أن يعرف الجميع أن الأجيال الثاني والثالث والرابع من المصريين الذين يعيشون في الخارج, يريدون ويشعرون بالحاجة العميقة إلي رد الجميل لمصرنا ووطننا ومجتمعنا مقابل التضحيات التي قدمتها عائلاتنا. إننا نبذل أموالنا وخبراتنا ومواردنا لنري نجاح وطننا المستمر, أن رد الجميل للمؤسسة هو الطريقة الممتازة لدعم رسالة مصر.
ليس هناك أهم من المساهمة في النمو المستمر لمصر من خلال تعليم الأجيال القادمة من أطفال مصر وتحصينها من جيل إلي جيل.
تكريم الموسيقار هاني شنودة
في نهاية الحفل قامت مؤسسة كوبتك أورفانز بتكريم الموسيقار هاني شنودة لتميزه وإسهاماته القيمة في مجال الفنون والتي امتدت لأجيال عديدة في مصر وتقديم جائزة القيادة بالنموذج Leading by Example Award له.
وفي نبذة عن الفنان الموهوب هاني شنودة, فهو مؤلف موسيقي قام بالغناء بعدة لغات وكذلك بتكوين فرقة المصريين في بدايات السبعينيات. لقد أحدث الفنان هاني شنودة ثورة في الموسيقي العربية والموسيقي التصويرية للأفلام, فإنه من أكبر الرواد في عالم الموسيقي وله الفضل في اكتشاف العديد من النجوم علي مر الأجيال, كما حصل الفنان هاني شنودة علي عدة جوائز دولية ومصرية آخرها جائزة الدولة التقديرية وجائزة الدولة للإبداع لدوره الكبير في مجال الموسيقي.
كلمة هاني شنودة
بدأ الفنان هاني شنودة كلمتة بشكر جميع الحضور على الأحتفال الذي اسر قلبه بقولة “لقد لمستم قلبي”. ثم شارك هاني شنودة عن طريقتة المتميزة في الموسيقى بقولة “أنا بشتغل في موضوع زي السحر، بقعد مع الشاعر يقول الفكرة ونفضل نبحث ازاي نطلعها و نلبسها موسيقى. أول ما تلبس موسيقى يسمعها الملايين فالرسالة توصل الملايين عشان كدا انا كنت حساس في كل كلمة بقولها وكل حاجة بعملها لإنها بتوصل ملايين الناس و بيعملوا بيها لغاية النهاردة. وأكتر حاجة بتفرني لما الناس بتقول لي اننا اتربينا على مزيكتك يا هاني شنودة وهنا بحب أشكر معالي الوزيرة سها جندي لما قالت في رسالتها المصورة “اننا تربينا على موسيقاه”. شكراً لكم جميعاً.
كما شارك في الحفل فريق كلاكسكيات والحائز علي عدة جوائز تقديرية دولية وهو أول وأكبر فريق أكابيلا في مصر, كلاكسكيات فريق يعتمد في العرض علي الطبقات المختلفة للصوت البشري وبدون مصاحبة الآلات الموسيقية.