أعربت الإعلامية ميرفت صبري، المذيعة بقناة ctv، عن سعادتها بتكريم “سيمفوني” لها ، وخصوصا أنها حصلت على هذا التكريم لكونها من الشخصيات التي استطاعت تقديم برامج مؤثرة، مشيرة أن هذا التكريم أعطاها شعور بالتقدير، وأن هناك من يتابع مشوارها ومجهودها.
جاء ذلك خلال تصريحات خاصة “لوطني” على هامش مهرجان “سيمفوني”، في دورته الرابعة والتي تخصصت لتكريم الإعلاميين، تحت رعاية قداسة البابا تواضروس الثاني، وبرئاسة الأستاذ ملاك منسي، وأقيم المهرجان بمسرح الأنبا رويس بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، بحضور الإعلامي القدير جورج قرداحي، ضيف شرف المهرجان، ولفيف من الأباء الكهنة، والإعلاميين والفنانين، وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ.
كما ترى “صبري”، أن استضافة “سيمفوني”، لجورج قرداحي زاد ثقل المهرجان. وقدمت “صبري” بعض النصائح لأي مذيع في بداية مشواره، موجهة بأن يكون واسع الإطلاع، ولا يدخل إلى الحلقة دون أن يكون عرف جيدا فيما ستدور الحلقة، مؤكدة إنها تذاكر كثيرا مثلها مثل ضيف الحلقة، حتى تستطيع محاورته والخروج بأسئلة جديدة أثناء الحوار، وتعتبر “صبري” أن مضمون الحلقة، رسالة وأمانة يجب أن تصل للمشاهدين من خلال الضيف والمذيع معا.
وعن مظهر المذيعة نصحت “صبري” بعدم المغالاة في أي شيء، مشيرة أن المكياج الصارخ، والاعتماد على رموش طويلة وكثيفة، وأظافر طويلة بشكل غير محبب، يعطي انطباع بعدم الرقي، وأيضا ترى أن لون الشعر يجب أن يكون هادئ ومناسب لبشرة صاحبته، مؤكدة، أن البساطة وتناسق الألوان سر الجمال، موضحة أنها في النهاية مذيعة قناة دينية، والكثير من المشاهدين يعتبرها خادمة، مشيرة أن الخبرة علمتها أن هناك ألوان تظهر بشكل مناسب للكاميرا على عكس ألوان أخرى، وأيضا نصحت بمراعاة ألوان الخلفية وأيضًا الكرسي الذي تجلس عليه المذيعة، وألا تكون ملابسها نفس ألوانهم .
يذكر أن مهرجان “سيمفوني” يقام منذ أربع سنوات، برئاسة الأستاذ ملاك منسي، وقد جاءت فكرة ورؤية المهرجان في البداية لإقامة احتفالية لتكريم رواد الترانيم والألحان في الكنيسة القبطية إيمانًا من القائمين عليه بالدور الذي يقوم به هؤلاء الرواد.