في عصر السوشيال ميديا يكون الانتشار والغلبة لتلك الأخبار الغريبة وغير الاعتيادية مع الأسف ، ومما يساعد على انتشارها هي كمية التساؤلات التي تتبع كل خبر ، لمعرفة حقيقة كل صورة أو رأي تم كتابته ، وأثار فضول المتابعين ليتحدثوا عنه بدورهم عبر صفحاتهم الشخصية بمواقع التواصل الاجتماعي ليصنعوا في الأخير الحدث ، أو بلغة السوشيال ميديا ليصنعوا ” التريند “.
وعن أحدث “التريندات” الموجودة حاليًا والتي كانت بطلته “لينا أحمد الفيشاوي” ابنة الفنان أحمد الفيشاوي حفيدة الفنان الراحل فاروق الفيشاوي ، والتي أثارت جدلاً كبيرًا خلال اليومين الماضيين ، بعدما انتشرت صور لها ظهرت فيها ترتدي قلادة بها صليب ، وتداول الجمهور الصور بشكل كبير مع الحديث عن تغييرها لديانتها .
لم تعلق لينا أو والدتها هند الحناوي على أي من الأخبار والانتقادات التي وجهت لها، خاصة أنها في الفترة الأخيرة تعرضت للكثير من الهجوم بعد حلاقتها لشعرها.
وأوضحت الدكتورة سلوى عبد الباقي، جدة لينا أحمد الفيشاوي، أن ارتداءها سلسلة بها صليب ليس صحيحًا، مؤكدة أنها مسلمة الأب والأم وتم تداول الأمر بشكل خاطئ عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وتابعت جدة لينا أحمد الفيشاوي، في تصريحات صحفية، أن الشائعات تلاحق حفيدتها بين الحين والآخر، وأنه يمكن أن تكون “لينا” ارتدت مفتاح الحياة في رقبتها، وظن البعض أنها ارتدت صليبًا نظرًا لتقارب الشكلين وعدم استطاعة البعض التفرقة بينهما.
وظهرت “لينا أحمد “، بصورة جديدة نشرتها عبر حسابها الرسمي بموقع انستجرام، وهي ترتدي غطاء وهي تتجول في شوارع لندن حيث تعيش هناك مع والدتها هند الحناوي.
_ بداية ظهور لينا الفيشاوي:
وكانت بداية ظهور لينا الفيشاوي فى أكتوبر عام 2022 ، حيث نشرت والدتها هند الحناوي مقطع فيديو من خلال حسابها الرسمي على موقع انستجرام، بصحبة ابنتها الوحيدة لينا الفيشاوي، بعد غيابها عن الظهور لمدة عامين ، وظهرت لينا فى الفيديو وهى بشكل مختلف بعد أن كبرت وتغيرت ملامحها وكانت تغني بالإنجليزية بجوار فرقة موسيقية، في إحدى الأماكن .
وكانت قررت لينا أحمد الفيشاوي، أن تتجه نحو التمثيل على خطى والدها الفنان أحمد الفيشاوي، وجدها الراحل فاروق الفيشاوي، وأيضًا جدتها الفنانة سمية الألفي.
واتخذت لينا أحمد الفيشاوي، خطوة حقيقية في هذا المجال حيث شاركت مع إحدى فرق التمثيل في لندن، والتي تدعم صغار المواهب هناك، حيث تعيش مع والدتها هند الحناوي.