أكد الرئيس فلاديمير بوتين في كلمته بمنتدى “حزام واحد، طريق واحد” في بكين سعي روسيا والصين للتطور المستدام والرخاء الاجتماعي، وتمسّكهما بالتعاون المتكافئ وحق الدول في نهجها للتنمية.
وأشاد الرئيس الروسي بوتين، بنظيره الصيني، وكلمته بشأن مبادرة “الحزام والطريق”، قائلاً إن روسيا “يمكن أن تلعب دوراً أساسياً، كدولة عبور بين الشرق والغرب والشمال والجنوب”.
وقال بوتين، خلال افتتاح المنتدى، إن المشروعات التنموية الجديدة تشير إلى واقع اقتصادي عالمي جديد، مشيراً إلى أن منتدى الحزام والطريق يحقق التعاون والتكامل الاقتصادي بين مختلف الشركاء.
وأضاف: “أتفق مع شي على أن فكرة الحزام والطريق تعد جزءاً من الجهود الرامية إلى التعاون العالمي. أنا متأكد من أن مبادرة الحزام والطريق والأفكار الروسية ستسمح بإيجاد حلول فعالة. روسيا تدعو الدول لتطوير الطريق البحري الشمالي”.
وفي ما يلي أهــم ما جاء في كلمة بوتين.
– سعي روسيا والصين للتطور المستدام والرخاء الاجتماعي
– روسيا والصين متمسكتان بالتعاون المتكافئ واحترام حق الدول في نهجها للتنمية
– استمرار مشروع ممر “شمال جنوب” للسكك الحديدية وطرق السيارات في الشطر الأوروبي من روسيا بين بحر البلطيق وجنوب البلاد وصولا إلى إيران
– تنفيذ مشروع ربط بحر الشمال والمحيط المتجمد الشمالي وخطوط للسكك الحديدية من وسط سيبيريا جنوبا إلى المحيطين الهندي والهادئ.
– يتم بناء سكة حديدية تربط جمهورية ياقوتيا والشرق الأقصى الروسي وجسورعبر نهري لينا وآمور وتحديث الطرق السريعة.
– تدعو روسيا الدول المهتمة للمشاركة في تطوير طريق طريق الشمال البحري الذي سيربط العالم.
– ستظهر في روسيا العديد من خطوط السكك الحديدية الواعدة، إلى جانب المشاريع الأوراسية التي ستنشئ إطارا لوجستيا موحدا للنقل.
– تنفذ الصين مبادرة “حزام واحد، طريق واحد” بنجاح، وروسيا سعيدة بذلك.
– ستساعد مبادرة “حزام واحد، طريق واحد” في حل المشكلات الإقليمية والدولية المهمة والملحة.
و”مبادرة الحزام والطريق” (BRI)، هي خطة أطلقها الرئيس الصيني شي جين بينج، قبل نحو 10 سنوات،ويأمل أن تؤدي إلى تعزيز البنية التحتية العالمية، وشبكات الطاقة التي تربط آسيا بإفريقيا وأوروبا عبر الطرق البرية والبحرية.