قالت الدكتورة نسرين البغدادى مقررة عام لجنة الأسرة والتماسك المجتمعى بالحوار الوطنى ” إننا نسعى لإعلاء المصلحة العليا للأسرة والمصلحة الفضلى للطفل، تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى بحماية الأسرة المصرية “، مشيرة إلى أن العلاقة الزوجية تعد رابطة وثيقة بين الرجل والمرأة حيث نسعى دائما للارتقاء بالأسرة.
جاء ذلك خلال الجلسة النقاشية الخاصة بلجنة الأسرة والتماسك المجتمعى المندرجة تحت المحور المجتمعى اليوم الخميس؛ لمناقشة مشكلات ما بعد الطلاق (الطاعة – النفقة – الكد والسعاية).
أضافت ” البغدادى ” أننا نناقش اليوم مشكلات الطلاق والنفقة والطاعة والكد والسعاية، حيث أن ما يحدث الآن حول وجوب طاعة الزوجة للزوجة هو خروج صارخ عن ما كان سائد بالمجتمع، لافتة إلى أننا أصبحنا نرى العديد من الممارسات الضارة التى تتعرض لها المرأة ومنها الضرب والمنع من الطعام والامتناع عن النفقة .
وحول الكد والسعاية، أوضحت أن هذه الإشكالية من الإشكاليات الرئيسية التى يجب إيجاد مقترحات بشأنها للخروج بتوافق محدد، لافتة إلى أن هناك العديد من حالات الانفصال وهذا أمر مستحدث عن المجتمع المصرى، فالمرأة بطبعها تدعم زوجها وأسرتها بجانب تحملها للأعباء المنزلية والمجتمعية بصورة مباشرة أو غير مباشرة، كما تقوم بإدخار مال لتأمين مستقبل أسرتها، ولكن تجد نفسها بمفردها عندما يتقدم بها العمر دون زوج.
قالت الدكتورة ريهام الشبراوى مقررة مساعد لجنة الأسرة والتماسك المجتمعى: “إننا اليوم نستكمل رسالتنا الوطنية لتحقيق مصلحة الأسرة المصرية، والارتقاء بأحوال المرأة والطفل والرجل لخلق مجتمع أكثر تماسكا، بجانب القضاء على كل المشاكل المجتمعية للسير نحو الجمهورية الجديدة”.
أضافت: “أننا نناقش اليوم مشكلات الكد والسعاية والنفقة والطاعة، وهى من القضايا المهمة التى تشغل عقل مجتمعنا”، لافتة إلى أننا سنناقش المشكلات المتعلقة بالنفقة المكتوبة للمرأة عقب الطلاق، حيث أن هناك العديد من القضايا بهذا الشأن فى المحاكم.
كما أننا نناقش حق المرأة فى الكد والسعاية ودورها فى تنمية أسرتها وزيادة نموها، بجانب مناقشة الطاعة والتى تحولت من تبادل الرحمة والمودة بين الأزواج إلى مشكلة متفاقمة بين الأزواج، فنحن نسعى اليوم للوصول لحلول ومخرجات بشأن هذه القضايا.
استعرضت ضوابط إدارة الحوار ومنها المحافظة على الدستور واحترام أصول اللياقة مع المتحدثين، وأن تكون المناقشة منصبة على القول وليس القائل، وألا يتجاوز المتحدث الوقت المحدد، ولن يتم التصويت على مقترح أو رأى خلال الجلسات ولكننا نسعى للتواقق بين كل الآراء.