أنت هي أم النور المكرمة من مشارق الشمس إلي مغاربها يقدمون لك تمجيدات يا والدة الإله….(عن تسبحة باكر)
غدا الأول من الشهر القبطي مسري تشرق بشائر هذا الصوم الذي يستمر خمسة عشر يوما-حسبما رتبت كنيستنا الأرثوذكسية- صوما مكرما محبوبا من الجميع. ويذخر هذا الصوم بالقداسات اليومية والنهضات الروحية مملوءة بالتسابيح والتضرعات تذكارا لها, وهنا يتحقق ما جاء في أنشودتها الخالدةهوذا منذ الآن جميع الأجيال تطوبني…(لو1:48).
نعم أيتها القديسة مريم أنت هي أم النور المكرمة من مشارق الشمس إلي مغاربها, نساء كثيرات نلن كرامات لكنك فقت عليهن جميعا. يا أمنا العذراء. إن لسان حال البشر يعجز عن وصف كرامتك التي فاقت كل الخليقة, نعم فقت الشاروبيم والسيرافيم وكل القوات السمائية.
ماذا نقول عن كرامتك هل في شفاعتك أم في معجزاتك بل الأكثر من هذا في بتوليتك قبل ميلاد السيد المسيح وأثناء الميلاد وبعد الميلاد, تلك القضية التي شغلت تطلعات الأنبياء كما أعلن إشعياء النبيهوذا العذراء تحبل وتلد ابنا ويدعي اسمه عمانوئيل…..(أش7:14).
التصويرة:المنشورة عن أيقونة أثرية بكنيسة القديسين سرجيوس وواخس الشهيرة بكنيسة أبي سرجة بمصر القديمة.
آمال جورجي
e.mail:[email protected]