فقط عيشوا كما يحق لإنجيل المسيح (في1:27)
* من المهم أن يسأل كل إنسان نفسه: هل حياته مرضية أمام الله؟ وهل يحقق مشيئة الله في حياته؟
* تأمل قول السيد المسيح في هذا الموقف: وفيما هو يكلم الجموع إذا أمه وإخوته قد وقفوا خارجا طالبين أن يكلموه. فقال له واحد: هوذا أمك وإخوتك واقفون خارجا طالبين أن يكلموك. فأجاب وقال للقائل له: من هي أمي ومن هم إخوتي؟ ثم مد يده نحو تلاميذه وقال: ها أمي وإخوتي. لأن من يصنع مشيئة أبي الذي في السموات هو أخي وأختي وأمي (مت12:46-50).
* الهدف من وراء كل وصية هو أن يعطينا الله دائما روح الفرح وروح السعادة.
* يقولون إن الإنسان ثلاثة: Head- Hand- Heart. فمن خلالهم (العقل والقلب واليد) يحقق الإنسان إرادة الله ويحقق فرحه.
ولكن كيف يفرح عقلي وقلبي ويدي؟!
* الهدف الذي نريد أن نحققه من خلال الوصية هو كيف يمتلئ الإنسان من الفرح ويحقق إرادة الله دائما.
إن كنيستنا تعلمنا أن هناك ثلاثة مصادر للإنسان يفرح بها باستمرار:
1- عقل يفرح بالكتاب (الوصية)
* كلما امتلأ عقلك بالوصية كلما صارت أفكارك مفرحة فقط عيشوا كما يحق لإنجيل المسيح (في1:27).
* اجعل فكرك وحياتك مشبعة بالوصية وبكلمة الإنجيل, وهذا يضيف عليك السعادة والفكر المستريح.
2- قلبك يفرح بالصلوات
* قلبك لا يراه إلا الله الذي قال عليه في الوصية يا ابني أعطني قلبك (أم23:26) الله يريد أن يري قلوبنا.
* الكنيسة تعلمنا أن فرح القلب يأتي من الصلاة.
* القلب مثل المحطة تتقابل فيها أنت ومسيحك فقط مقابلة خاصة وفردية. وكما تقول عروس النشيد أنا لحبيبي وحبيبي لي (نش6:3), وهذه الخصوصية يجب أن تكون في مكان خاص جدا وهو قلب الإنسان, ولذلك املأ قلبك بالصلوات احفظها ورددها, واشترك في التسبحة والمدائح والقداسات والإلحان.
3- يد تفرح بالخدمة
* اليد تفرح عندما تخدم الآخرين, فكلما خرج الإنسان من ذاته وخدم الآخرين كلما ازداد فرحه.
* عندما يعيش الإنسان لنفسه فقط, يصبح لديه شكل من أشكال الأنانية فلا يفرح.
* الله عندما خلق الإنسان خلقه ليعيش في وسط مجتمع. اخدم بكل طاقتك, المهم أن تخرج من ذاتك فتمتلئ بالفرح.
أنت تحتاج لهذه المصادر الثلاثة:
1- عقل يفرح بالكتاب.
2- قلب يفرح بالصلوات.
3- يد تفرح بالخدمة.
* وعندما تصبح فرحا, سوف تقدر أن تعيش مشيئة الله بمنتهي السهولة.