قال الدكتور سعد الدين هلالي، أستاذ الفقه المقارن في جامعة الأزهر، مازال المخدوعون بفيروس الربيع العربي يبحثون عن الأمل بأن يعيدوا بناء دولهم من جديد في ظل الجوع والخوف الذي تمر به بعض البلاد، كما أن الفكر الديني يصلح مع العقائد الدينية ولا يصلح مع الشرائع الدينية.
وأضاف خلال مؤتمر :” نحو سلام مجتمعي.. الدين ورسالة السلام” والذي تنظمه الهيئة القبطية الإنجيلية، أن الشرائع الدينية من الكتب السماوية المقدسة ومن سن الأنبياء المطهرة ومن المرويات الموثوقة إليهم، ويجب على المفكر الديني والفقيه الديني بأن يتبع قرار التنمية المستدامة، لأنها تعتبر مسؤولية إنسانية في المقام الأول، كذلك بأنه مصطلح عرفته البشرية في عام 1972، وقدم رسمياً في الأمم المتحدة سنة 1982.
وبين “الهلالي”، أن البعض عرف التنمية المستدامة بأنها هي التي تؤدي إلى احتياجات الحاضر لقدرة الأجيال القادمة على تلبية احتياجاتها الخاصة، فضلاً عن أنه في 25 سبتمبر 2015 أصدرت الجمعية العامة للأمم المتحدة تقرير عن التنمية المستدامة بعنوان:” تحويل عالمنا لخطة التنمية المستدامة 2030 ” وذلك في 29 صحيفة.