قال المستشار أحمد الفضالي، رئيس حزب السلام، ورئيس تيار الإستقلال والمرشح الرئاسى المحتمل, أنه بعد أكثر من عام ونصف علي مطالبتى بإقالة الحكومة وحل البرلمان تعالت الآن الصيحات وإستغاثة المواطنين بل والإعلاميين لتأكيد ما طالبت به مراراً و تكراراً من إقالة عاجلة للحكومة ، وأصبح حتي مجرد إقالتها غير كافي لأن الشعب أصبح يكاد لايجد قوت يومه.
وأكد الفضالى، أنه لن يتأتى الإصلاح العاجل إلا بحل البرلمان لأنه كان من واجبات البرلمان مراقبة أداء الحكومة و توجيهها للمسار الصحيح ووقف أخطائها ومحاسبتها عن التقصير والفشل آنذاك وفي حينه ، و لكن أصبح الوقت متأخر جدا وغير مرحب بإقالة الحكومة فقط لتهدئة الشارع وحالة الاحتفال وتدني مستوي المعيشة إلي درجة غير مسبوقة ، مما يستلزم قرارا عاجلا بحل البرلمان بأكمله النواب والشيوخ ، حتي يعد ذلك بداية لتغيير شامل وحالة تنمية حقيقية يشعر بها المواطن ، ويستعيد ثقته في دور الدولة الذي تراجع بشكل أخر بحالة الاستقرار السياسي.
واختتم رئيس حزب السلام الديمقراطى ورئيس تيار الإستقلال والمرشح الرئاسى المحتمل بيانه متسائلا : هل تتدخل الدولة بإحداث هذا التغيير الحيوي لتلافي حالة الغضب العام .. هل تفعلها؟
ومن جانبه قال المهندس إيهاب سلامة مقرر الهيئة العليا لتيار الإستقلال أننا أخيرا تأكد لنا أن المستشار أحمد الفضالى، رئيس تيار الإستقلال كان لديه الحق فى مطالبته بإقالة الحكومة والبرلمان.