عقد السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، اجتماعا ضم عدد من الباحثين ورؤساء الأقسام بمعهدي بحوث الإنتاج الحيواني، وبحوث البساتين التابعين لمركز البحوث الزراعية، بحضور المهندس مصطفى الصياد نائب وزير الزراعة، الدكتور محمد سليمان رئيس مركز البحوث الزراعية.
يأتي ذلك في إطار سلسلة من الاجتماعات يعقدها وزير الزراعة، للنهوض بالإنتاج الزراعي بشقيه النباتي والحيواني، بما يساهم في تحقيق التنمية الشاملة والأمن الغذائي.
وأكد وزير الزراعة، خلال لقائه مع الباحثين، على ضرورة تعظيم الانتاجية سواء من الثروة الحيوانية في مصر، لزيادة إنتاج مصر من اللحوم والألبان، أو من محاصيل الخضر والفاكهة، وذلك بالتركيز على استنباط سلالات وأصناف جديدة مصرية، ذات جودة وانتاجية عالية، ومقاومة للأمراض والآفات، بما يساهم في تحقيق الأمن الغذائي.
وشدد القصير على اهمية البحوث التطبيقية، والتي تعد هي كلمة السر لعلاج كافة المشكلات، بالاستفادة منها وتطبيقها على أرض الواقع، والتوسع في تطبيق التجارب الناجحة، فضلا عن سرعة إعداد قاعدة بيانات كاملة ودراسة وافية حول سلالات الماشية في العالم، وأكثرها انتاجية سواء من الألبان أو اللحوم، واختيار الأنسب من بينها والتي تتأقلم مع البيئة المصرية، وذلك في إطار تحسين السلالات والتحسين الوراثي للماشية.
وشملت تكليفات القصير أيضا ضرورة العمل على تطوير كافة المزارع الخاصة بالإنتاج الحيواني والتابعة لمركز البحوث الزراعية، ودعمها بأفضل السلالات، للوصول إلى أعلى انتاجيات ممكنة، لتكون نواة لنشر هذه السلالات للمربيين.
وشدد وزير الزراعة على باحثي معهد بحوث البساتين على أهمية مواكبة التطورات العالمية، للوصول الى افضل انتاجية من محاصيل الخضر والفاكهة، كذلك التوسع في برامج الإكثار وبرامج تربية الأصناف الجديدة، لتكون لمصر الريادة، وفتح المزيد من الأسواق بالخارج.
وأشار القصير إلى ضرورة التوسع في برامج الدعم الفني والإرشادي للمزارعين، خاصة لمزارعي المحاصيل الهامة مثل الزيتون والنخيل والمانجو والعنب، والمتابعة الجيدة والمستمرة، ونشر التوصيات الفنية الزراعية الحديثة، والارشاد لمكافحة الآفات والامراض، والحصول على افضل انتاجية، اضافة الى توفير الشتلات للمزارعين.
وحضر الاجتماع الدكتور أحمد حلمي مدير معهد بحوث البساتين، والدكتور محمد الشافعي مدير معهد بحوث الإنتاج الحيواني.