تعد المتاحف من أهم المعالم السياحية في الجيزة، حيث تحتوي على العديد من القطع الأثرية والتاريخية التي تعود إلى الحضارات القديمة على فترات زمنية مختلفة .
وهي جسور ثقافية تربط بين الماضي والحاضر والمستقبل، لاستكشاف التاريخ والثقافة والحضارات المختلفة التي شكلت هويات الشعوب.
المتحف المصري الكبير ، يقع على بعد أميال قليلة من غرب القاهرة بالقرب من أهرامات الجيزة، كما تم بناؤه ليكون أكبر متحف في العالم للآثار.
و صاحب فكرة انشاء المتحف كان وزير الثقافة الأسبق د. فاروق حسني ، و هو متحف عظيم يعرض فيه حضارتها العظيمة، فى حين إن متاحف العالم قائمة على الحضارة المصرية مثل اللوفر في فرنسا والمتحف البريطاني في لندن وغيرها من المتاحف الأكثر شهرة.
تصميم المتحف عبقري وقائم على فلسفة إخناتون وأشعة الشمس، 3 أشعة هتنطلق من المتحف لكي تلامس قمم أهرامات الجيزة الثلاثة وتشكل هيئة المتحف على شكل معين.
التصميم دخل فيه نظرية “لانهائية المثلثات”، جدران المتحف عبارة عن مثلثات كبيرة هتتقسم لمثلثات صغيرة وهكذا والمثلث كشكل هندسي بيرمز للأهرامات.
يشهد عام ٢٠٢٣ افتتاح المتحف المصرى الكبير لكونه أكبر متاحف العالم صرح ثقافي عظيم بإطلالة بانورامية على أهرامات الجيزة الخالدة في احتفالية أسطورية ملكية مهيبة تستمر لعدة أيام بحضور ملوك و ملكات العالم .
بدأت فكرة إنشاء المتحف المصري الكبير في تسعينيات القرن الماضي، وفي عام 2002 تم وضع حجر الأساس لمشروع المتحف ليُشيَّد في موقع متميز يطل على أهرامات الجيزة الخالدة.
و أعلنت الدولة المصرية، وتحت رعاية منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) والاتحاد الدولي للمهندسين المعماريين، عن مسابقة معمارية دولية لأفضل تصميم للمتحف، وقد فاز التصميم الحالي المُقدم من شركة هينغهان بنغ للمهندسين المعماريين بأيرلندا، والذي اعتمد تصميمه على أن تُمثل أشعة الشمس الممتدة من قمم الأهرامات الثلاثة عند التقائها كتلة مخروطية هي المتحف المصري الكبير.
وقد تم البدء في بناء مشروع المتحف في مايو 2005، حيث تم تمهيد الموقع وتجهيزه، وفي عام 2006، أنشئ أكبر مركز لترميم الآثار بالشرق الأوسط، خُصص لترميم وحفظ وصيانة وتأهيل القطع الأثرية المُقرر عرضها بقاعات المتحف، والذي تم افتتاحه خلال عام 2010.
وقد صدر قرار رئيس مجلس الوزراء رقم 2795 لسنة 2016 بإنشاء وتنظيم هيئة المتحف المصري الكبير، قبل أن يصدر القانون رقم 9 لسنة 2020 بإعادة تنظيم هيئة المتحف كهيئة عامة اقتصادية تتبع الوزير المختص بشئون الآثار.
وقد أصدر رئيس الجمهورية قراراً بتشكيل مجلس أمناء هيئة المتحف المصري الكبير برئاسة فخامته، وعضوية عدد من الشخصيات البارزة والخبراء الدوليين والمصريين، ويختص المجلس بإقرار السياسة العامة والخطط اللازمة لهيئة المتحف، ودعم ومتابعة نشاطه.
فيما يتولى إدارة المتحف مجلس للإدارة برئاسة الوزير، وعضوية كلٍ من: الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف المصري الكبير، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف القومي للحضارة المصرية، الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، رئيس مجلس إدارة الاتحاد المصري للغرف السياحية، والمستشار القانوني للوزير، إلى جانب عدد من الخبراء المتخصصين في مجالات (الآثار، الاقتصاد، القانون، الإدارة، التعاون الدولي، والتسويق).
وقد اكتمل تشييد مبنى المتحف، والذي تبلغ مساحته أكثر من 300 ألف متر مربع، خلال عام 2021، ليتضمن عدد من قاعات العرض، والتي تعتبر الواحدة منها أكبر من العديد من المتاحف الحالية في مصر والعالم.
ويُعد المتحف أحد أهم وأعظم إنجازات مصر الحديثة؛ فقد أُنشئ ليكون صرحاً حضارياً وثقافياً وترفيهياً عالمياً متكاملاً، وليكون الوِجهة الأولى لكل من يهتم بالتراث المصري القديم، كأكبر متحف في العالم يروي قصة تاريخ الحضارة المصرية القديمة، حيث يحتوي على عدد كبير من القطع الأثرية المميزة والفريدة من بينها كنوز الملك الذهبي توت عنخ آمون والتي تُعرض لأول مرة كاملة منذ اكتشاف مقبرته في نوفمبر 1922، بالإضافة إلى مجموعة الملكة حتب حرس أم الملك خوفو مُشيد الهرم الأكبر بالجيزة، وكذلك متحف مراكب الملك خوفو، فضلاً عن المقتنيات الأثرية المختلفة منذ عصر ما قبل الأسرات وحتى العصرين اليوناني والروماني.
يضم المتحف بين جنباته أماكن خاصة بالأنشطة الثقافية والفعاليات مثل متحف للأطفال، مركز تعليمي، قاعات عرض مؤقتة، سينما، مركز للمؤتمرات، وكذلك العديد من المناطق التجارية والتي تشمل محال تجارية، كافيتريات ومطاعم، بالإضافة إلى الحدائق والمتنزهات.
وفي أبريل 2021، تم توقيع عقد تقديم وتشغيل خدمات الزائرين بالمتحف مع تحالف حسن علام الفائز، والذي يضم معه شركات مصرية ودولية ذات خبرات متنوعة في مجالات إدارة الأعمال والتسويق والضيافة والترويج والجودة والصحة والسلامة المهنية.
ويختص المتحف في سبيل تحقيق أهدافه بما يلي:
عرض المجموعات الأثرية واستخدام أحدث أساليب وتقنيات العرض المتحفي.
التوثيق الرقمي وتسجيل القطع الأثرية، كذلك حفظها، تأمينها، دراستها، صيانتها، وترميمها.
تنظيم معارض الآثار المؤقتة والدائمة داخل مصر.
عقد الندوات والمؤتمرات والأنشطة الثقافية والعلمية وغيرها من الأنشطة.
توعية النشء والمجتمع المصري بالحضارة المصرية.
إعادة إحياء الحرف والفنون التراثية المصرية، من خلال صناعة وتسويق وبيع المستنسخات الأثرية.
يُنفذ المتحف المصري الكبير حاليًا عددًا محدودًا من الجولات الإرشادية بمنطقة الخدمات، وهي الحدائق والمنطقة التجارية التي تضم عدد من المطاعم والكافيتريات والمحلات التي تشمل علامات تجارية مصرية رائدة، ومتجر الهدايا، بالإضافة إلى المناطق المفتوحة للزيارة بالمتحف والتي تشمل منطقة المسلة المعلقة، وصالة الاستقبال الرئيسة المعروفة باسم البهو العظيم، والبهو الزجاجي.
كما سيتمكن الزائرون أثناء جولتهم بالبهو العظيم من مشاهدة ما يحتويه من قطع أثرية منها تمثال الملك رمسيس الثاني وعمود النصر للملك مرنبتاح، بالإضافة إلى تمثالين لملك وملكة من العصر البطلمي.
على أن لا تشمل الجولة أيًا من قاعات العرض المتحفي التي سوف تظل مغلقة تمامًا، وهي القاعات الرئيسية وقاعتي توت عنخ آمون والدرج العظيم وقاعة العرض التفاعلي ومتحف مراكب خوفو، وأقسام ومناطق المتحف الداخلية الأخرى، وذلك انتظاراً لموعد الافتتاح الرسمي المرتقب للمتحف والذي سيتم تحديده في أقرب فرصة، على أن يُراعى الإعلان عنه قبل تاريخ الإفتتاح الرسمي بوقت كاف ليتسنى للمدعوين من ملوك ورؤساء وكبار المسئولين من جميع دول العالم حضور افتتاح هذا الصرح العظيم.
متحف مراكب الشمس:
من أهم متاحف الجبزة مصر، ويضم مراكب الشمس المصنوعة من خشب الأَرز، والتي تم العثور عليها مدفونة تحت الرمال بالقرب من هرم خوفو وتم استخراجها وتجميعها بدقة عالية، لاستعادة شكلها الأصلى، وبهذا يكون قد كشف الحجاب عن صناعة المراكب في مصر الفرعونية، يصل طول المركب إلى 49 متر وعرضه 6 أمتار، كما يوجد بالمحتف قاعة تحتوي على صور لمراحل استخراج وتجميع السفن
المتحف الزراعي:
المتحف الزراعي الجيزة مصر الذي تبلغ مساحته 30 فدان، ويضم العديد من الحدائق المُصممة على طراز الفرعوني والروماني، بالإضافة إلى حديقة عامة للجمهور تحتوي على العديد من الأشجار والنباتات النادرة، بالإضافة إلى معالم المختلفة للتحنيط، والحفظ والترميم، وكذلك أقسام التصميم والديكور، الأزياء والتصوير، ويوجد أيضًا قاعة سينما والمحاضرات ومسجد وكافيتريا لخدمة الزوّار
متحف محمد محمود خليل وحرمه: وهو من المتاحف المصرية التي تقع في حي الجيزة.
متحف أحمد شوقي: هو متحف تم إنشائه تكريمًا لأمير الشعراء، ويقع على كورنيش النيل في الجيزة