قال هيثم محمود ممثل عن حزب التجمع إن هناك إرادة سياسية حقيقية في كل القطاعات، تسير بسرعة كبيرة، منوها أن مشكلة مصر الحقيقية أنها رأس بلا جسد .
دعا خلال جلسة ” تشخيص الحالة السكانية في مصر وتحسين الخصائص السكانية ” التي نظمتها لجنة القضية السكانية بالمحور المجتمعي ضمن فعاليات الحوار الوطني اليوم إلى إعادة وزارة السكان مرة أخرى تحت مسمى ” وزارة التنمية السكانية “.
أعرب عن أمنياته في أن تكون تلك الوزارة ذات شأن وتحقق كل البرامج الخاصة بتنظيم الأسرة وتفعلها ، مشيرا إلى أهمية وضعها ضمن المجموعة الاقتصادية بشكل أصيل .
لفت إلى أهمية تعزيز المحفزات الاجتماعية للأسر التي تنجب أقل من 3 أطفال، ورفع كفاءة خدمات تنظيم الأسرة في مراكز الأمومة والطفولة، قائلًا إن ” عدد تلك المراكز قليل في الريف المصري ” .
أشار إلى أهمية إنشاء مركز أو اثنين داخل كل قرية؛ يستوعب حالة الخدمات المقدمة للمرأة ما قبل وبعد الزواج، مشددًا على أهمية رفع كفاءة الموجود منها، وتزويدها بعدد من التمريض والرائدات الصحيات للتعامل الذكي والواعي مع المترددات.
اقترح تمرير الثقافة الصحية الجنسية للفتاة البالغة من العمر 15 عامًا، وخاصة أنها تتعامل مع التابلت في تلك المرحلة خلال الصف الأول الثانوي.
نوه أن مصر تحكم في الريف بخطاب ديني ليس رسميا ، مضيفا: ” السلفيون والإخوان يسيطرون على كل القرى تقريبا، ويسيطرون على عقول الشباب والفتيات بأن تنظيم الأسرة حرام شرعا وضد الدين ” .