أجاب قداسة البابا تواضروس الثاني خلال لقائه بممثلي الصحافة القبطية، بخصوص زيارته للڤاتيكان وإيطاليا والنمسا، على الأسئلة التي وجهها الحضور، وكان من بين الأسئلة:
كيف جاءت فكرة تحضير هدية مقتنيات شهداء ليبيا وترتيبها؟ وكيف تلقى قداسة البابا فرنسيس هدية الكنيسة القبطية ورفات الـ ٢١ شهيد ؟ولماذا رفات الشهيدة كاترين قدمها الڤاتيكان لنا؟
ج. حينما بدأنا نفكر في الزيارة اقترحوا علينا من روما الهدية وهي جزء مما يخص شهداء ليبيا، والبابا فرنسيس أطلق تعبير “مسكونية الدم” بمعنى أن كل شهيد يموت على مستوى العالم كله، هو شهيد للمسكونة كلها فهم يؤمنون بقداسة كل الشهداء، والأنبا بفنيتوس اقترح أن نقطع جزءً من ملابس شهداء ليبيا والتي تشربت دماءهم ووضعناها في صندوق زجاج والأربطة وكانت بركة لنا وتدعيم لنا في خلال زيارتنا، وكانت أول مرة يرافقني نيافة الأنبا بفنوتيوس في زيارة خارج مصر وكانت زيارة طيبة.
كما قدمنا لهم هدية عبارة عن بيضة نعام منقوش عليها صورة العائلة المقدسة وهي مشهورة في كنائسنا.
وعن هدية البابا الفرنسيس للكنيسة الارثوذكسية اوضح قداسته أنه من حوالي ٨ شهور الأنبا سرابيون مطران لوس أنجلوس قال أنه سيدشن ديرًا في لوس أنجلوس، فأرسل لي أنه محتاج جزءًا من رفات الشهيدة كاترين وقدمنا الطلب للكنيسة الكاثوليكية في روما ولكن انتظرنا الرد حتى تم تقديم جزء رفات الشهيدة كاترين لنا خلال الزيارة، وسنقدمه للأنبا سرابيون.