بدء البابا تواضروس الثانى حديثه فى وعظته بصلوات عشية في بازيليكا القديس يوحنا اللاتيران بروما.
بشكر خاص لجميع القائمين على الزيارة الفاتيكان وذكر قداسته الأساقفة والملحق الصحفى المشاركين معه فى الزيارة والمسؤولين بدولة الفاتيكان ومسؤولين الكنيسة الذين رفقوه خلال الزيارة.
وتحدث قدسته عن تاريخ الزيارات السابقة لدولة الفاتيكان وتوحيد الكنيستين وارتباط المحبة بينهم.
وتابع قداسته محبة المسيح تربط جميع الكنائس ببعضهما ويجب ان ندرك ان فى القرن الخامس كان جميع الأقباط فى العالم مسيحيين ولم يكن موجود تقسيم الطوائف .. ولكن حين اجتمع مجمع نيقه افسدو العديد من الوحدة لأن المناقشات أصبح لها أهداف أخرى غير الدين الذى اجتمعوا من أجله.. لأنهم تحدثوا عن السياسة ومن هنا حدثت الخلافات وفقدوا المحتوى الذين اجتمعوا من أجله.