قال عطا حنا مهندس زراعي: رغم صوم اخواننا المسلمين شهر رمضان الكريم إلا أن قاعات استقبالات الكنائس والاديرة امتلأت بالآلاف من الإخوة المسلمين من كافة الأعمار والفئات والمستويات الوظيفية المختلفة وأرباب المهن وعامة الشعب الذين توافدوا منذ الصباح لتقديم التهنئة بعيد القيامة المجيد رغم صيامهم وحرصهم على أداء واجب التهنئة .
ويضيف سامي جرجس بالمعاش: إن جزء كبير من عادات وتقاليد الاحتفال بالأعياد والمواسم سواء كانت الإسلامية أو المسيحية قلت بشكل كبير او اندثرت فقديما كانت الأسرة تجهز للعيد قبله باسبوع من خبز الخبز المنزلي من العيش الشمسي أو الضلي والكحك والبسكويت وتتبادل الأسر توزيع الخبز والبسكويت سواء كان من الأقارب والأصدقاء والجيران أو سكان العمارة
وتضيف جيهان حمدي ربة منزل، أن ارتفاع الأسعار جعل كل أسرة تكفي نفسها بالكاد بالمأكل والمشرب والملبس فلم يعد هناك فائض لكي يتم إعداد به كحك وبسكويت وليتم تبادله مع الاهل او الجيران فأقل كيلو كحك يتكلف حوالي 300 جنيه.
ويشير مجدي عادل تاجر، إن التكنولوجيا الحديثة بعدت الناس فمع ظهور التليفون الارضي قلت الزيارات المنزليه بين الجيران والاقارب وسكان الشارع أو العماره واكتفي الغالبية العظمى بالاتصالات التليفونية ومع ظهور وسائل التواصل الاجتماعي قلت حتي المكالمات الهاتفية أكتفي الجميع بالرسائل النصية القصيرة التي أبعدت الناس عن بعضها وهذا البعد الإنساني بين الجيران أفقد الناس العلاقات الإنسانية القويه لذلك زدات المشاكل والجرائم بين الأقارب والجيران.