هنئ النائب رامي جلال عامر عضو مجلس الشيوخ الأقباط بعيد القيامة المجيد، وأكد أن هذا العيد له معانى كثيرة منها الرجاء والأمل والاطمئنان.
وكتب “عامر”:
ليكن نور.. لا تخافوا، أنتم تطلبون من ليس موجودًا، لكن نوره سيتجلى للأمم؛ نور من نور، إله حق من إله حق…
– القيامة لي هي وعد؛ لأنها تجسيد أن الطموح ليس مستحيلًا والحلم ليس غريبًا، وأنه يمكننا الإفلات من فخ أي صياد وكسر كل قيد.
– القيامة لي هي أمل: لأنها انتقال من الجسد إلى الروح؛ أي من المحدود إلى اللانهائي، ومن المنظور إلى الخفي، ومن الظلم والباطل إلى العدل والحق.
– القيامة لي هي رجاء: لأنها قوة تحقيق المستحيل وغير المستطاع عند الناس لأنه مستطاع عند الله. وهي قوة دهس العقارب والحيات.
– القيامة لي هي ثقة: لأن العالم قد غُلب بعد أن كان لنا فيه ضيق.
– القيامة لي هي اطمئنان: إذا قامت علي أية حروب.
– القيامة لي هي محبة: لأنها وصلت لذروتها فتحولت لفداء وعطاء وبذل للعدو قبل الصديق.
– القيامة لي هي فرح: لأنها متجددة بالوعد في قادم أفضل لم تره عين، ولم تسمع به أذن، ولم يخطر على قلب بشر.
كل عام ومصر بخير وسلام، عيد قيامة سعيد على الجميع..
أخريستوس آنيستي .. آليثوس آنيستي
بي إخريستوس أفتونف .. خين أوميثمي أفتونف.